كشف: بضغط من الرئيس هادي وبن عمر قبلنا بالمخالفة للآلية التنفيذية في أربع قضايا كبرى، هي... وأكد: الرئيس يعرف أن وزراء المؤتمر وحدهم ينفذون توجيهاته * محاضر اجتماعات مجلس الوزراء توضِّح أن باسندوة ينسحب بسبب وزراء المشترك ومن يراجعه هم وزراء المؤتمر.. *لسنا نحن من نملك ميليشيا مسلحة في صوفان والحصبة بالمخالفة للاتفاق *هادي لم يحدّد بعد موعداً لمقابلة اللجنة الأولى، ولجنة سفراء الرعاة تقابلهم هذا الأسبوع مصدر مؤتمري ل"المنتصف": مصرِّون على معرفة الحقيقة كاملة وراء بيان مجلس الأمن "الوشاية" وما حدث شكَّل ضربة موجعة للمؤتمريين أبلغ "المنتصف" عضو قيادي في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بأن اللجنتين المشكَّلتين للجلوس مع كل من رئيس الجمهورية وسفراء الدول الراعية لاستطلاع معطياتهم حول ما ورد في بيان مجلس الأمن من إشارة للرئيس السابق علي عبدالله صالح بعرقلة التسوية السياسية والحوار الوطني ومن يقف وراء البلاغات التي بنى عليها المجلس هذا الموقف، ستمضيان في مهمتهما المحدَّدة حتى النهاية.. رافضاً التشكيك أو التلميح إلى إمكانية تهدئة القضية، وتبريدها بطريقة أو بأخرى. وعلمت "المنتصف" أن الرئيس هادي لم يحدِّد حتى ساعته موعداً للقاء اللجنة، أما اللجنة المكلَّفة بمقابلة السفراء، فمن المرجَّح أن تلتقيهم الاثنين والثلاثاء. وقال القيادي المؤتمري ل"المنتصف": إن المؤتمر الشعبي جاد إلى النهاية لمعرفة الحقيقة بجلاء وبأدق التفاصيل ولن يقبل إنهاء الموضوع دون جلاء الحقيقة كاملة، مستدركاً أن ما حدث شكَّل ضربة موجعة للمؤتمريين. وتساءل: هل نحن الذين لا يزال لديهم ميليشيا مسلحة في الحصبة وصوفان خلافاً للآلية التنفيذية؟ كما هو الحال في الستين وفي الفرقة والجامعة؟ وهي مهام محدَّدة لإنجازها في الفترة الانتقالية الأولى ولم يتحقق شيء من ذلك؟ وأوضح: على العكس من ذلك، نفّذنا كل ما التزمنا به وقبلنا بضغط بن عمر والرئيس هادي بالمخالفة للآلية في القضايا التالية: 1- عدم تشكيل لجنة التفسير. 2- هيكلة القوات المسلحة والأمن، بالرغم من أنها مخرجة من مخرجات الحوار الوطني وليس قبل ذلك. 3- قانون المصالحة والعدالة الانتقالية، وهو الآخر بنص الآلية والمبادرة مخرجاً من مخرجات مؤتمر الحوار. 4- تشكيل اللجنة العليا للانتخابات فيما الآلية تنص على أن اللجنة القائمة عند توقيع المبادرة والآلية ستستمر حتى الاستفتاء على الدستور وإعداد قانون انتخاب ثم تُنتخب لجنة جديدة وفقاً لما ينص عليها القانون الجديد في حينه. كما تغاضينا عن الإقصاءات وتصرُّف رئيس الحكومة بما لا يمثل أو يجسّد أبسط معاني التوافق ومعه وزراء اللقاء المشترك، إضافة إلى ممارسة الإعلام الرسمي لأعمال عدائية ضد قيادات وكوادر وحزب المؤتمر، وكأنها من أدوات المشترك وبيت الأحمر وعلي محسن وخالفت نص المبادرة وتوجيهات الرئيس بالتهدئة وخدمة التوافق في الوقت الذي بادر وقبل المؤتمر على نفسه بالتهدئة من طرف واحد استجابة لما في كلمة الرئيس لدى زيارة أعضاء مجلس الأمن إلى صنعاء، وفي المقابل يعمل الإعلام الرسمي كما لو كان "سهيل" ثانية. وكنا قبلنا تشكيل لجنة، بمقترح من الرئيس، فيها الإرياني وياسين والآنسي وبن دغر لعمل، آلية للإعلام الرسمي والحزبي بما يخدم التوافق ثم رفضها المشترك. وأضاف: يعلم الرئيس هادي أن وزراء المؤتمر في حكومة الوفاق هم الوحيدون من يعملون وفقاً لإرادته وليس وزراء المشترك الذين تؤكد محاضر مجلس الوزراء والوقائع على الأرض أنهم يعتبرون هادي جزءاً من النظام الذي يجب اجتثاثه مثله مثل المؤتمر. ويعلم الرئيس أن توجيهاته لوزراء المشترك لم تنفذ مطلقاً، كما يشكو باسندوة من الأمر نفسه وعدم احترام وتنفيذ وزراء المشترك لقراراته. في مقابل احترام وزراء المؤتمر بالتعامل معه، كما تثبت المحاضر أن انسحاب باسندوة المتكرر من اجتماعات مجلس الوزراء كان بسبب وزراء المشترك وكان وزراء المؤتمر هم من يذهبون لمراجعته واسترضائه للعودة وليس غيرهم.