كان رعب الثورة يسري في نفوس الفاسدين, استماتوا في الدفاع عن النظام, حتى انظم حماة الثورة الى الساحات, التف أغلب الثوار حول حماة الثورة, عند ذلك تنفس الفاسدون الصعداء, واطمأنت أنفسهم, وانضم أغلبهم للثورة . ** بسياسة التبرير أفسدنا الثورة وأفسدنا حتى الساحات التي أصبحت أشبه بالعشوائيات التي تظهر في أطراف المدن, أصبحت الشعارات الثورية تثير الضحك . حتى بعد الحل السياسي للأزمة لم تتمكن الأطراف الثورية التي شاركت في الحكومة من تقديم النموذج الجاذب للثورة, لم يحس المواطن العادي بأي تغير ملموس في الوزارات التي بيد المشترك,والمؤتمر كما يقول المثل اليمني " ديمه وقلبنا بابها " - فؤاد المراني فيسبوك