هذة الرسائل نظيفة وخالية من كل العقد الشخصية وخاضعة للضمير الحي وبعيدة عن كل الإملاءات الحزبية أو المذهبية أو الفئوية وتعبر عن حال كل اليمنيين الشرفاء : الأولى : إلى رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بصفته رئيس كل اليمنيين .. يا فخامة الرئيس إنتخبناك لتكون المنقذ لليمن من ويلات الصراعات ولثقتنا الكبيرة في شخصك الكريم ولدورك الكبير في الحفاظ على الوحدة اليمنية وحرصنا أن تكون أنت ممثلاً لأبناء الجنوب لأنك من الشخصيات الوطنية التي عانت من مآسي التشطير .. وسلمناك على إثره اليمن دولة موحدة من صعدة إلى المهرة ونطالبك اليوم بالحفاظ على هذا الوطن ووحدته وسلامة أراضيه وعدم خيانة الأمانة التي منحناك إياها في ال22 من فبراير 2012م أو الخضوع للشروط والإملاءات التي تفرض عليك من قبل الأطراف الموجودة في مؤتمر الحوار الممثلة لأنفسها وليست الوصي على مستقبل اليمن واليمنيين وندرك وتدرك مدى حبها لمصالحها الشخصية وإرتباطاتها الخارجية المشبوهة والكل يعلم أن الغالبية منهم تم إستدعائهم من فنادق دول العالم المختلفة ولم يقدموا لليمن أي شيئ في الماضي ولا الحاضر .. ففد استفادوا من عمالتهم على حساب الوطن وأتوا وفي جعبتهم هذا المشروع الخبيث المتمثل في التقسيم والتفريط بسيادة ووحدة اليمن وتتحمل أنت المسؤولية أمام الشعب الذي إختارك في ما لو تم ذلك في وقت يترقب فيه الجميع نتائج مؤتمر الحوار بقلق وتوتر شديدين .. والمنطق يقول إما أن تحافظ على اليمن الموحد كما إستلمته أو السماح لمن هو أهل للمسؤولية في تولي زمام الأمور من بعدك وهذا أقل واجب .. الرسالة الثانية : إلى كل القوى الوطنية الفاعلة في الساحة اليمنية بكل أطيافها الحزبية والمذهبية ومؤسسات المجتمع اليمني إنبذوا كل الخلافات وتناسوا كل الصراعات السابقة ووحدوا كلمتكم ولموا شملكم وادعوا كل أبناء اليمن للنزول الى الشارع بشعار واحد وهو الوحدة اليمنية وعلم واحد وهو علم الجمهورية اليمنية للضغط على الرئيس والحكومة والدول الراعية للمبادرة واستغلوا هذا الإلتفاف من قبل الجماهير حول قضية الوحدة لتكون نقطة التقاء للم الشمل وتوحيد الجهد لبناء اليمن الموحد ما لم فستطالكم لعنة الشعب وغضب الجماهير لأنكم فرطتم في شعبكم الموحد واستسلمتم لشهوات وأطماع الدول الإستعمارية في وقت تتكتل فيه الأمم تحت مسميات مختلفة ولن تفلحوا بعد ذلك أبدا ولن يأمن أحد في الشطريين لو حدث الإنقسام لا قدر الله ولنا في التأريخ فالشعب هو هو صاحب القرار الأول والأخير .. الرسالة الثالثة : إلى أبناء القوات المسلحة والأمن .. الوطن ووحدته أمانة في أعناقكم فأنتم صمام الأمان والجدار الأخير الذي سيحمي هذة الوحدة وتصطدم عليه كل المؤآمرات وعليكم تقع كامل المسؤولية لأنكم مؤسسة وجدت لتحمي الأرض والعرض ويعول عليكم كل أبناء الوطن الوقوف إلى جانب الجماهير المتعطشة لخروج الوطن من مأزقه الذي يحيكه له بعض المتمصلحين من كلا الشطرين وسيكون الشعب إلى جواركم إن وقفتم معه في هذة اللحظات العصيبة .. الرسالة الرابعة : الى الإخوة أعضاء مؤتمر الحوار .. أنتم ممثلين للأمة وتمثيلكم جاء بقرار سياسي ومحاصصة تم توزيعها بحسب رغبة من إختاروكم ولم تمثلونا بطرق قانونية من خلال إنتخابات شفافة تشفع لكم اتخاذ قرارات مصيرية مرتبطة بمصير الشعب ووحدته وعليكم تقع مسؤولية التمثيل الذي وضعتم فيه وأمامكم فرصة تأريخية للوقوف ضد أي مشروع يحمل فكرة التمزيق ومهمتكم الرئيسية إيجاد حل للمشاكل التي عانى منها الشعب في الماضي لا تقرير مصير الأمة إرضاءً لمن أولاكم الثقة ومنحكم الهبات والعطايا .. فاليوم لكم .. وغداً عليكم .. إختاروا !!! الرسالة الخامسة: الى جمال إبن عمر .. أخشى عليك ومنك .. فقد أحسنت البداية وأسأت النهاية إما إعتدلت والا أعتزلت .. والعبرة في الخواتيم !!! — مع طاهش الحوبان و 3 آخرين. ---- عبدالرحمن الزيادي