إدانات واسعة أطلقتها منظمات محلية ودولية لمجزرة حرض بمحافظة حجة، الواقعة على تخوم الحدود اليمنية السعودية، بعد استهداف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مئات النازحين وهم نائمون في مخيماتهم. واعتبرت، منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ليز غراندي، الهجوم عملا منعدم الضمير وخرقا واضحا للقانون الإنساني الدولي. وشددت في بيان، الأحد، على أطراف النزاع أن تبذل ما بوسعها لحماية المدنيين، قائلة "إن الناس الذين فروا من منازلهم إلى مواقع النازحين قد فقدوا الكثير، وليس من الممكن تبرير مثل هذا الهجوم على الإطلاق". وقالت المنسقة الأممية إن الهجوم الذي استهدف مخيم"بني جابر" الذي يقع بالقرب من منطقة قتل فيها 6 أطفال وامرأتان في حادثة أخرى وقعت في 11 يناير. كما نددت اللجنة العليا للإغاثة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بأشد العبارات، بقصف مليشيا الحوثي الانقلابية، داعية المجتمع الدولي الوقوف بحزم أمام هذه الأفعال غير المسؤولة في الاعتداء على مخيمات النزوح، والتعدي على المساعدات الإغاثية. وطالب اللجنة من منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن الرفع العاجل بتقارير المجزرة إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن. كما حذرت لجنة الإغاثة في ذات الوقت من استمرار صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية وعدم ممارسة الضغوط لوقف ومحاسبة مرتكبيها.