الهجوم الإرهابي الغاشم على مجمع الدفاع ومستشفى العرضي وصمة عار على مؤسستنا العسكرية وقيادتها المسلحة والأمنية وستكون نقطة سوداء في تاربخها الوطني تحكى لأجيالنا القادمة كونة استهدف الدولة والنظام وقيادتة المسلحة ولم يكن الأول إن لم يكن الأعظم والأخطر والأكثر تكتيكا وتنظيما ويعتبر ذلك الهجوم امتداد لجريمة النهدين وقتل وتفجير افراد الأمن المركزي في ميدان السبعين وقتل طلاب كلية الشرطة والهجوم على النقاط الأمنية وإغتيال الكثير من الضباط والأفراد بالسيارات المفخخة والموترات ومرورا بإقتحام المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت.. استهداف ذلك الهجوم الإرهابي أعلى هرم في الجيش اليمني ومكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة يعتبر إستهداف للدولة بكل أركانها وللنظام بكل أجهزتة الإستخبارية والأمنية بل يعتبر إستهداف للسلم الإجتماعي والذي يضع استفسارات كثيرة عن تزامنة في ظل اطلاق حملات أمنية متعاقبة للحد من انتشار السلاح والمسلحين بشوارع آمانة العاصمة بل ويؤسفنا بوجود تلك النقاط الأمنية على بعد امتار من موقع الهجوم. يأتي ذلك الهجوم الإرهابي وإهانة العسكريين والمؤسسة العسكرية في عقر دارها كرسالات قوية لتلك القوى عن استطاعتها اختراق كل الأجهزة الأمنية والإستخباراتية وأيضا رسالات اقوى للنظام بمراجعتها المصفوفة الأمنية والعسكرية خصوصا بعد مرور عامين من تشوية لسمعة تلك المؤسسة البطلة ومناصبة البغضاء والعداء لها ولكل المنتسبين لها من قبل قوى الإرهاب والظلال بالإضافة الى تدمير تلك المؤسسة العسكرية وإضعافها وإضعاف أبنائها الأشاوس وبعث فيهم روح الخوف والهروب من المواجهات ونزع ثقتهم الكبيرة في تلك المؤسسة العسكرية بعد هيكلتها وتغيير قيادات عسكرية فقط لكونها كانت تتحلى بلائحة العمل العسكري وملتزمة بكل توجهات القيادة العليا ووفقا للضوابط العسكرية والأمنية بل وخلال العامين ومن ثم رفدها بقيادات وكوادر وميليشيات يحملون صبغات دينية وسياسية وقبلية تحمل أجندة حزبية ومشائخية.. [email protected]