عبارة سخيفة يرددها بعض السياسيين والمسئولين والباحثين كأنها حقيقة غير قابلة للنقض او حتى للنقاش،،، عبارة قد يرددها البعض بحُسن نية مع أن الغرض منها هو التستر على القتلة ومن يقف وراؤهم،،، الارهاب له دين ولا يتسع نطاقه ويجد مبرراته إلا من الدين،،، الارهابي قد يستغني عن كل شيء إلا عن دينه، هو يقايض دنياه وحياته مقابل دينه الذي يدفعه لإرتكاب تلك الجرائم بدم بارد وهو في شوق لمكافأته الدينية،،، ابحثوا عن هذا الدين وكافحوه بدلاً من التستر عليه،،، فالارهاب له دين أكثر من ان يكون له أي شيء آخر... وأنا أشاهد الفيديو الذي نشر اليوم عن جريمة وزارة الدفاع لاحظت الاطمئنان والثقة التي أتسم بها القتلة وهم يطلقون نيرانهم تجاه الضحايا العُزل، مثل تلك الحالة النفسية اثناء القتل و مواجهة الموت لا يمنحها إلا دين، و دين واحدٌ فقط،، كافحوا ذلك الدين و حاكموا من يتحكمون به أما الارهابي فقد قضى نحبه. * Nazeeh Ahmed Alemad , فيسبوك