تحضر مليشيا الحوثي الإرهابية لتنفيذ جرعة في أسعار المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها بحجج كاذبة. وفي سبيل التمهيد لهذه الجرعة السعرية، كثفت المليشيا منذ أيام هجومها على التحالف العربي والأممالمتحدة بذريعة احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وفي هذا السياق، قالت ما تسمى شركة النفط الخاضعة لمليشيا الحوثي، إن التحالف العربي يمنع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة منذ شهر.
وقالت الشركة، في بيان نشر في وسائل الإعلام التابعة للمليشيا الحوثية، قبل قليل، إن هناك تواطؤا بين الأممالمتحدة والتحالف العربي بهدف منع دخول سفن المشتقات النفطية.
وحملت شركة النفط الحوثية الأممالمتحدة مسؤولية ما سمته "تدهور الوضع التمويني" والعجز عن تموين القطاعات الحيوية والإنتاجية والخدمية العامة والخاصة في مناطق سيطرتها.
وبالرغم من تكذيب مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، للحوثيين أكثر من مرة في إحاطته وتصريحاته الإعلامية بالقول بأن سفن المشتقات النفطية تدخل إلى ميناء الحديدة بشكل طبيعي وبدون أي عراقيل، إلا أن مليشيا الحوثي دأبت قبيل إقدامها على رفع أسعار المشتقات النفطية على الهجوم على التحالف العربي والأممالمتحدة وممثلها في اليمن، بحجة احتجازهم سفن المشتقات النفطية.