كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ن أن "الانتحار" أصبح السبب الأكثر احتمالا للاختفاء الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية "ام اتش 370"، وسط تصريحات خبير صناعي كبير تفيد بأن قائد الطائرة تعمد الإنخفاض دون ال 43 ألف كيلومتر حتى يصيب الركاب بالإغماء. ونوهت الصحيفة - في تقرير أوردته على صفحتها الالكترونية - إلى أنه بعد إنقطاع الاتصالات الصوتية من قمرة القيادة في 8 مارس بفترة وجيزة، كانت الرادارات العسكرية تتبع الطائرة ورصدت أن الطائرة تحلق على ارتفاع 43 ألف قدم و 45 ألف قدم. ونقلت الصحيفة عن مصدر - طلب عدم ذكر اسمه - "تم تتبع الطائرة وهي تحلق على هذا الارتفاع لمدة 23 دقيقة قبل إختفائها، وأن الأكسجين قد نفد في الدقيقة 12" في كابينة الضغط "، مما أدى إلى فقدان الوعي للركاب" ... مضيفا أن عدة خبراء آخرين في مجال صناعة وصلوا إلى نفس النتيجة. وقال أحد الخبراء إن سقف إنخفاض طائرة من طراز بوينغ 777 المشابهة للطائرة المنكوبة يبلغ بحد الأقصى 43 ألف قدم، ويمكن من المحتمل جدا الطيران بأمان على ارتفاعات أكبر. وطرحت الصحيفة بعض النظريات الخطيرة المتداولة خلال الأسابيع الماضيع منذ اختفاء الطائرة، واستهلت بنظرية "الإنفجار"، وأن من أحد التفسيرات المحتملة هو أن الانفجار نتج عن قنبلة أو شئ من هذا القبيل في غرفة الشحن على متن الطاشرة وأدى إلى ثقب في هيكلها، وأن ذلك يبدو أحد النظريات الأكثر منطقية. وتابعت بأن تفسيرا آخر محتمل هو "الحريق"، مما دفع الطيارين في أعقاب حكم الطوارئ إلى تحويل مسار الطائرة والاتجاه إلى المدرج الغربي في ماليزيا، ولكنهم فقدو الوعي قبل أن يكونو قادرين على توجية رسالة استغاثة و تبع ذلك تعطل الطيار الآلي. وأضافت أن "الإختطاف" من أحد النظريات المحتملة، على خلفية تصريحات رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق قبل أكثر من اسبوع بالاعتقاد بان شخصا ما في مقصورة القيادة أوقف كافة طرق الاتصال بالإكراه، و استنكرت الصحيفة هذه النظرية بالتساؤل "لماذا أمر خاطف الطائرة بالتوجه إلى جنوب المحيط الهندي؟ ". ولفتت إلى تفسير آخر محتمل هو أن كل شيء انهار باستثناء الطيار الآلي الطائرة، الذي أبقاها غربا بطبيعة الحال، بعيدا عن رادار أي بلد في العالم، حتى نفد الوقود و سقطت في المحيط الهادئ. واختتمت "ديلي ميل" تقريرها بنظرية أخرى، وهي أن قائد الطائرة كان في طريقه للهبوط على مهبط الطائرات بعيد عن مهبطه، بعد أن عرض مبلغ رائع من المال عن طريق جماعة إجرامية تخطط لإعادة طلاء الطائرات واستخدامها في هجوم إرهابي، واستبعدت الصحيفة ذلك الإحتمال بالتساؤل عما يفكر به الإرهابيون بإختطاف طائرة على متنها أكثر من 200 راكب غاضب.