الثورات إذا لم تغيِّر الإنسان، فإن مصيرها الفشل؛ لأنها إذا لم تغيِّر ثقافة وتفكير وأداء وقيم الإنسان، فستكرر الأخطاء وتعود إلى مربع النظام القديم.. ** قوة أي حزب سياسي، ليس في قدرته على حشد المسيرات والاستقواء بالخارج أو بالسلاح، وإنما فيما يسهم فيه من الحلول البناءة للوطن والاصطفاف ليمن جديد.. ** لا يمكن للأحزاب السياسية أن تحول القضية الاقتصادية إلى مجال للمزايدات، فانهيار الاقتصاد وقود للإرهاب وثورة الجياع، ولابد من معالجة تحمي اليمن. ** أكتب هذه التغريدات علَّها تفتح الباب للوصول إلى فهم مشترك لقضايا الوطن، وأن تُقرأ بعقول تنظر في الإيجابي منه، وكيف نعزز هذا الفهم بعمل بناء لليمن.. ** جريمة محاولة اغتيال الأخ إسماعيل الوزير، جريمة سياسية بامتياز؛ تهدف إلى خلط الأوراق وإثارة فتنة وتقيِّض مخرجات مؤتمر الحوار، ويجب التصدي لها بحزم.. ** اليمنيون متذمِّرون من المانحين؛ لعدم صرف الالتزامات، متجاهلين أننا من جانبنا لم نفِ بتوفير الأمن والاستقرار السياسي والسلام الاجتماعي ليبدأ العمل. ** فخامة الرئيس هادي يواجه معارك على عدة جبهات، والصعوبة فيها عدم إدراك اليمنيين أن هذه معركتهم جميعاً.. وعليهم، قادة وشعباً، تحمُّل مسؤولياتهم مع الرئيس. ** التسريبات عن تدهور العلاقات اليمنية الخليجية لا صحة لها، ومصدرها يسعى للإساءة والإضرار بالعلاقة وتصفية حسابات داخلية ولتنفيذ مخطط معروفة أهدافه. ** على لجة صياغة الدستور، العمل بعيداً عن التأثير الحزبي والتزامها بيان 7 يناير الصادر عن مؤتمر الحوار ووضع دستور يلبي متطلبات بناء يمن جديد مُوحَّد. * "تويتر"