حملت أسر شهداء وجرحى ومعوقي حادث تفجير جامع دار الرئاسة الإرهابي رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي مسئولية الإفراج عن المتهمين على ذمة الحادث الإرهابي الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق وكبار قيادة الدولة في أول جمعة من رجب الحرام الموافق 3 يونيو 2011م. معتبرين هذا الإجراء بأنه إعاقة للتسوية السياسية، كما حملوا الدول الراعية للمبادرة ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر وأمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني مسئولية هذا الإجراء وما يترتب عليه. كونه يعيد البلد إلى المربع الأول للأزمة السياسية. مؤكدين على ضرورة ممارسة النائب العام لمهامه بعيداً عن الضغوط السياسية.