اعتبر أطفال محافظة الحديدة قرار الأممالمتحدة سحب تحالف العدوان السعودي على اليمن من القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال أثناء الصراعات مبرراً مفضوحاً لقتل أطفال اليمن والتنكيل بهم. ورفع الأطفال في وقفتهم الاحتجاجية لافتات تطالب احرار العالم بالتدخل لوقف سفك دماء اليمنيين في ظل صمت مريب.. مؤكدين في ذات الوقت أن أطفال اليمن مستعدون للتبرع لصالح الأممالمتحدة لعلها تكف عن المتاجرة بدماء الأبرياء في العالم سيما ومعظمهم من الأطفال . وأعلن الاطفال خلال الوقفة عن تبرعهم بمصروفهم اليومي لصالح الأممالمتحدة، داعين إلى وقف العدوان وفك الحصار عن الشعب اليمني، ومطالبين بإعادة إدراج قوى العدوان في اللائحة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال. وعبر أطفال الحديدة عن أسفهم لما يحصل لمنظمة إنسانية كالأممالمتحدة من ابتزاز لصالح قوى العدوان والنفوذ، يقابل بالرضوخ والتغطية على جرائم الابادة والقتل والتنكيل بالاطفال والابرياء.. مؤكدين أن الطفل اليمني أقوى من الأموال المدنسة، وأقوى من انحياز الأممالمتحدة للطرف الذي يعتبرونه الأقوى ، وأن أطفال اليمن ورجالها أقوى من جبال عطان ونقم وعيبان.