راس الامين العام للمؤتمر الشعبي العام اجتماعا للأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بالعاصمة صنعاء اليوم خصص لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والتنظيمية. وفي الاجتماع القى الامين العام كلمة قال فيها:الاجتماع اليوم بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام لتدشين خطة الامانة العامة للعام 2017 و الذي يأتي ويصادف او يسبق يوم 21 فبراير بيوم 21 فبراير هذا اليوم المشوؤم في تاريخ الشعب اليمني هذا اليوم الذي بصم شعبنا اليمني لاختيار رئيس توافقي حينها وهو المتآمر الكبير على الوطن عبدربه منصور هادي للأسف الشديد هذا اليوم هو امتداد ليوم نكبة 11 فبراير والنكبة الثانية 21 فبراير والذي حرص الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حينها على حقن دماء اليمنيين وعلى العمل على افشال المؤامرة الكبرى التي كانت تحاك ضد اليمن لتدمير مقدرات هذا الشعب اليمني وتدمير الوطن من خلال ماسمي بالربيع العبري وأثر التخلي عن السلطة من اجل الشعب اليمني ومن اجل اليمن ومن اجل مكتسبات الوطن وسلم السلطة طواعية بانتخابات ديمقراطية للحفاظ على مقدرات الوطن وإفشال هذه المؤامرة ،ولكن للأسف الشديد ماحصل كانت الكارثة والطامة الكبرى ان عبدربه منصور هادي جر الوطن إلى ويلات التمزيق والتشرذم والمؤامرات الخارجية على الوطن وتمزيقه شر تمزيق. وأضاف: اليوم وطننا يرزح تحت عدوان يرزح تحت احتلال غاشم يرزح شعبنا تحت حصار جائر ايضا تدمر كل مقدرات الوطن قتل البشر ،الاعتداء على مجالس العزاء حتى وصل الامر بهم الاعتداء على مجالس العزاء النسائية لم يصل الامر فقط الى حد حرب او مواجهات معينة لكن وصل الامر الى تدمير كل شيء في هذا الوطن وهذا إن دل على شيء يدل على الحقد الدفين الذي كبته عبد ربه منصور هادي خلال فترته الماضية وصب فيض حقده على الشعب اليمني بهذه الطريقة التي نشاهدها اليوم. وأردف: وطننا يعاني من هذا العدوان الغاشم ومن هذا الحصار الجائر اليوم هناك محاولة ايضاء اخرى لجر الوطن الى التمزق الى عودة عجلة التاريخ الى الوراء الى ماقبل 22 مايو بل بالعكس الى ما قبل قبل 22 مايو الى ما قبل الثورة هناك اليوم محاولة تمزيقه الى اكثر من دويلات ولكننا نريد ان نقول الشعب اليمني أبي وشعبنا لا يمكن ان يقبل مثل هذا العدوان مثل هذا الحصار وانه سيقاوم وسيعمل بكل ما اوتي من قوة من اجل السلام لكنه لا يمكن ان يرضخ للاستسلام وشعبنا اليمني ايضا في شماله او جنوبه او شرقه او غربه سيقاوم الاحتلال وسيقاوم كل دعاة الانفصال نحن نثق بان شعبنا اليمني في كل مكان لن يقبل العملاء ولن يقبل الخونة ولن يقبل المتآمرين على الوطن الذين نذروا انفسهم للعمالة والخيانة والارتزاق مهما حاولوا ومهما بذلوا من جهودهم لتمزيق اليمن لكن مؤامراتهم ستفشل وستتحطم على صخرة صمود شعبنا اليمني وقواته المسلحة والأمن واللجان الشعبية وكل المتطوعين من ابناء القبائل في كل مكان سيهبون مثل ماهبوا في الماضي مثل ماهم اليوم صامدون في وجه العدوان سيضلون صامدين وسيضلون يعملون بكل ما اوتوا من قوة لمواجهة هذا العدوان الغاشم. وتابع الامين العام: اجدها فرصة مناسبة ايضا وأتذكر العام الماضي وأنا كنت اخطب في بني الحارث في لقاء موسع وصادف 21 فبراير وقلت اصابعنا التي بصمت لعبدربه منصور هادي يفترض ان تقطع انتخبنا شخص للأسف الشديد يملا قلبه الحقد والضغينة والمرض تجاه هذا الشعب اليمني الذي اواه وهو في ظروف صعبة ولكن لا يثمر فيه المعروف ولا يثمر فيه الوطن ولا تثمر فيه الاخلاق ولا قيم ولا دين للأسف الشديد ما عمله عبدربه منصور هادي بشعبنا اليمني ومازال يعمله اليوم اعتقد انه لم يحصل في تاريخ البشرية لم يحصل ان شخص بهذا الحقد وهذا المستوى من الاسفاف والارتزاق والابتذال. وقال الزوكا: شعبنا اليمني بالتأكيد سيضل يتذكر هذا اليوم بشؤم على شعبنا و لكن ما يجعلنا ان ننسى هذا اليوم هو صمود شعبنا ومايجعلنا ان نمحوه من تاريخنا ومن وجداننا ان صمود شعبنا اليمني الباسل وقواته المسلحة الباسلة هو الذي سيلقن هؤلاء المرتزقة وهؤلاء الخونة وهؤلاء العملاء الذين باعوا وطنهم للشيطان سيلقنونهم دروس ونثق في قدرات قواتنا المسلحة ولجانه الشعبية مع كل المتطوعين من ابناء شعبنا اليمني في كل مكان. وأضاف: انا وددت في بداية اللقاء الذي صادف مثل هذا الذكرى المشؤومة على شعبنا ان نقول هذه الكلمتين المختصرة وفي ذات الوقت ايضا نحن في الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وفي المؤتمر الشعبي العام اين ماوجدنا وكل قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام الذين لا يسعني إلا ان اسجل لهم كل الشكر والتقدير في كل ربوع الوطن على صمودهم على ثباتهم على مواقفهم الباسلة في كل مكان وانتم تشاهدون قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام في كل مكان بوقفاتهم الاحتجاجية بصمودهم بمشاركتهم في كل جبهات القتال وبمشاركتهم على مختلف الاصعدة مؤكدين اننا سنعمل بكل ما من شأنه على الحفاظ على الجبهة الداخلية والعمل بكل ما من شأنه رص الصفوف لمواجهة هذا العدوان الغاشم. وتابع الزوكا: وأنا ادعو الجميع للعمل بما كل من شأنه ترتيب البيت الداخلي والعمل على تخفيف حدة ما يعانيه شعبنا اليمني ايضا من هذا الحصار الجائر ومن كثير مما حصل من تآمر بما يتعلق بموضوع نقل البنك المركزي والناس اليوم بدون مرتبات لخمسة أشهر بما يتعلق بالحصار الجائر على مطار صنعاء مما يتعرض له ميناء الحديدة وما يتعرض له شعبنا في كل المجالات لكن متأكدين ان قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وانصاره وحلفاؤه في كل مكان سيظلون صامدين رافعين شعاراتهم وثوابتهم الوطنية الله الوطن الثورة الجمهورية الوحدة الديمقراطية هذه ثوابت وشعار اساسي لنا في المؤتمر الشعبي العام وسنضل نرفع هذا الشعار بالروح بالدم نفديك يا يمن لا للعدوان لا للانفصال ولا للإرهاب هذا شعارنا الاساسي في المؤتمر الشعبي العام. واختتم الامين العام كلمته بالقول: وأتمنى من الاخوة في الامانة العامة اليوم ان نعمل بكل ما من شأنه ايضا لتثبيت التواصل مع فروع المؤتمر في المحافظات ومع مختلف التكوينات في المؤتمر الشعبي العام وان يكون هذا العام عام 2017 عام نشاط عام خطط وبرامج للتواصل مع حشد كل طاقات المؤتمر الشعبي العام وفتح ابوابه للجميع و ان نعمل على رفد المؤتمر الشعبي العام بدماء جديدة المؤتمر الشعبي العام صامد المؤتمر الشعبي العام قوي المؤتمر الشعبي العام تزداد جماهيرته يوما عن يوم خرجوا في 2011 من خرجوا وخرجوا في 2014 من خرجوا سيضل المؤتمر الشعبي العام صامدا سيضل المؤتمر الشعبي العام قويا سيضل المؤتمر الشعبي العام متماسكا مهما حصل من مؤامرات على المؤتمر الشعبي العام يخرج من خرج وسيضل المؤتمر الشعبي العام قوي . الى ذلك اكد الامين العام اهمية قيام دوائر الامانة العامة بتعزيز نشاطها وتنفيذ خطة العمل التنظيمي والسياسي للعام 2017م على اكمل وجه ،مؤكدا اهمية تنفيذ برنامج نزول ميداني لقيادات الامانة العامة الى فروع المؤتمر يتواكب مع توجهات قيادة المؤتمر الرامية الى تعزيز العمل التنظيمي على مستوى مختلف فروع المؤتمر في المحافظات والمديريات والدوائر . ولفت الزوكا الى ان فروع المؤتمر في المحافظات بدأت بتدشين برنامج العمل التنظيمي لهذا العام من خلال المهرجانات الحاشدة التي تقيمها والوقفات الاحتجاجية التي تجدد موقف المؤتمر المواجه للعدوان السعودي الغاشم والحصار الجائر. وشدد الامين العام على ضرورة التقييم المستمر لعمل دوائر الامانة العامة بما يحقق تلافي اوجه القصور والسلبيات في الاداء ويسهم في تطوير العمل التنظيمي والسياسي ويعكس التوجهات الوطنية للمؤتمر الذي يقف في الصفوف الاولى لمواجهة العدوان الغاشم والحصار الجائر والحفاظ على الثوابت الوطنية والدفاع عن وحدة وسيادة واستقلال اليمن .
