عبر المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام أعمال دورته الثانية والتسعين يوم أمس بجدة عن تأييده للجمهورية اليمنية في معالجتها الأعمال الإرهابية في محافظة صعدة. واكد المجلس في البيان الختامي الصادر عنه أن مبادئ الدين الإسلامي الحنيف التي تقوم على العدل والرحمة والتسامح تحرم وتجرم القيام بأي عمل يؤدي إلى الاعتداء على الأبرياء وإيذائهم مشددا على أن الإسلام صان النفس البريئة وحرم قتلها وتهديدها وتعذيبها . واستعرض المجلس الوزاري تطورات موضوع مكافحة الإرهاب والجهود الكبيرة التي تبذلها دول المجلس إقليميا ودوليا . . وفي هذا الصدد عبر المجلس عن ارتياحه لتمكن الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية من إحباط العديد من مخططات الأعمال الإرهابية ومن القضاء على رموز وقيادات الفئة الضالة التي ارتكبت أعمالا إرهابية روعة الآمنين الأبرياء من المواطنين والمقيمين سائلا المولى عز وجل ان يديم نعمة الأمن والاستقرار على دول مجلس التعاون وشعوبها . وجدد المجلس الوزاري إدانته واستنكاره للأعمال الإرهابية التى تقع في مناطق مختلفة من العالم ومن بينها ما وقع من حوادث قتل للرهائن واختطاف للصحفيين الفرنسيين والرهينتين الإيطاليتين وغيرهم في العراق وما شهدته مدرسة بيسلان في اوسيتيا الشمالية جنوبروسيا من حادثة احتجاز للرهائن التى أدت نهايتها إلى مأساة راح ضحيتها المئات من القتلى والمصابين وحادثة تفجير السفارة الاسترالية في جاكرتا .