جدد مجلس الوزراء السعودي في جلسته الاسبوعية اليوم برئاسة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها للأعمال الإرهابية التي تقع في مناطق مختلفة من العالم ومن بينها ما وقع من حوادث اختطاف للصحفيين الفرنسيين في العراق وما شهدته مدرسة بيسلان في أوسيتيا الشمالية جنوبروسيا من حادثة احتجاز للرهائن أدت نهايتها إلى مأساة راح ضحيتها المئات من القتلى والمصابين و اكد المجلس أن مبادئ الدين الإسلامي الحنيف التي تقوم على العدل والرحمة والتسامح تحرم وتجرم القيام بأي عمل يؤدي إلى الاعتداء على الأبرياء وإيذائهم ومشددا على أن الإسلام صان النفس البريئة وحرم قتلها وتهديدها وتعذيبها . وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة إن ولي العهد شدد على حرص الدولة منذ تأسيسها على تنمية الوطن وتلبية احتياجات المواطن بما يحقق رفاهيته في مختلف مناحي الحياة وكذلك حرصها على استمرار تحقيق الأمن والرخاء للأجيال القادمة وبين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى في حديثه للمجلس أن تخصيص 41 ألف مليون ريال إضافية لمشاريع خدمية تنموية من الفائض المتوقع يأتي في إطار اهتمام الدولة بالمشاريع الخدمية التنموية ذات المساس المباشر بحياة المواطن اليومية في مختلف مناطق المملكة سبا