تابعت قيادة فرعي المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز وجامعة تعز المحاولات العبثية التي يقوم بها اشخاص لا علاقه لهم بالمؤتمر ولا يمثلونه وسبق وان تم اتخاذ قرارات تنظيمية بفصلهم وكل ذلك بهدف تفتيت المؤتمر وتقسيمه.. إن هذه المحاولات العبثية التي تتم خارج الوطن بدعم من تحالف العدوان واخرها الاجتماع المنعقد في مدينة جدة السعودية تكشف عن حقيقة الأهداف التي تقف وراءها دول العدوان كما تعري كل من يدعو لهذه الاجتماعات المشبوهة معروفة الهدف والتوجه. وهنا تجدد قيادتي فرعى المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز وجامعة تعز موقفها الداعم والمساند لقيادة المؤتمر التنظيمية في العاصمة صنعاء ممثلة بالشيخ صادق بن أمين ابو راس رئيس المؤتمر ونوابه وامانته العامه المنتخبة في الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الرئيسية المنعقدة في ال 2 مايو 2019م .. وهي الدورة التي اكدت أن المؤتمر سيبقى قوة وإرادة واحدة لا تتزعزع أو ينال من وحدته واصطفافه دعاة التشرذم والفرقة والشتات وتجار الموت..، وسيتجاوز كل لغات التآمر أيا كانت كما تمكن من تجاوزها طيلة السنوات الماضية منذ العام 2011م.. وندعو هنا كافه اعضاء وقيادات المؤتمر في الداخل والخارج إلى إدانة مثل هذه الاجتماعات المشبوهة التي تستهدف وحدة المؤتمر التنظيمية وتعمل على تحقيق اهداف المتآمرين على المؤتمر الشعبي العام والوطن من اجل تمزيقه وتحويله إلى تنظيم مشتت .. لكنها لم ولن تنال من هذا التنظيم الجماهيري الذي ناضل ويناضل من اجل الوحدة والديمقراطية وإعلاء مبادئ الحوار وقيم الوسطية والاعتدال التي تجمع ولا تفرق.. توحد ولا تشتت.. تبني ولا تهدم. نجد ادانتنا لهذه المحاولات التي ستفشل بفضل وعي وتماسك قيادات وقواعد واعضاء المؤتمر الشعبي العام بكافة محافظات الجمهورية حتى من هم متواجدين في خارج الوطن .. كما نجدد تأكيدنا أن قيادة المؤتمر الشرعية هي المتواجدة في صنعاء ممثله بالشيخ صادق بن أمين ابو راس رئيس المؤتمر. ويكفي ان نقول هنا بوضوح لكل من يتآمر على تنظيمنا الرائد أن المؤتمر عصي على التقسيم والاختراق وأقوى واشد واكثر ثباتا ووحدة..وان كل المحاولات العبثية المعتملة هنا او هناك ستفشل وستذهب ادراج الرياح.. والحمدلله القائل في كتابه الكريم: " ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين". صادر عن قيادتي فرعى المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز و جامعة تعز الموافق 25 يوليو 2019
