عقدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام اجتماعا لها برئاسة الشيخ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام صباح اليوم الأربعاء بالعاصمة صنعاء بحضور الشيخ يحيى الراعي النائب الاول لرئيس المؤتمر الشعبي العام والاستاذ نجيب العجي رئيس هيئة الرقابة التنظيمية بالمؤتمر. وفي الاجتماع رحب رئيس المؤتمر الشعبي العام بأعضاء الامانة العامة وفي المقدمة منهم الاعضاء الجدد مشيرا الى ان هذا هو الاجتماع الاول الذي يأتي بعد اجراء بعض التعديلات في قيادات الامانة العامة والتي يعول عليها الشيء الكثير في ادارة المؤتمر الشعبي العام خلال الفترة القادمة. وقال الشيخ صادق ابوراس: إن المؤتمر كان وسيظل هو الحزب الوسطي وحزب الاعتدال وحزب اليمن رغم ما تعرض له من الهزات ومحاولات الاقصاء والاضرار به في مختلف المجالات ابتداء من عام 2006م حيث بدأ التآمر على المؤتمر من قبل الانتخابات الرئاسية وبعدها. واضاف : انتم ابناء المؤتمر ولم يأت احد منكم من خارج المؤتمر مثلما فعل البعض من الذين اتوا من خارج المؤتمر ثم اضروا به وعليكم تشكيل فريق عمل واحد ويجب ان يكون ولاء الجميع لله وللوطن وللمؤتمر وليس ولاء لأي شخص كائنا من كان. وتابع: ان المؤتمريين قيادات وقواعد يعانون مثل غيرهم من المواطنيين جراء العدوان والحصار ولكنهم يحافظون على كرامتهم وعلى وطنهم وعلى تنظيميهم ولا يمكن ان يبيعوه حتى لو اصابهم الجوع والفقر وقد مروا بسنوات وازمات اشد ومع ذلك تجاوزها المؤتمر. واشار رئيس المؤتمر الى ان البعض ممن هم في الخارج باعوا وطنهم وباعوا المؤتمر ولم يعد لديهم أي مبادئ واصبحوا يصدرون المواقف بناء على مصالحهم الشخصية وقال: المؤتمر وجماهيره موجودون داخل اليمن ويتحملون الجوع والعطش والحصار ويواجهون العدوان وسيظلون مع الوطن والشعب اليمني، وليس مثل اولئك الذين باتوا لا تأثير لهم حتى على مستوى قراهم ومع ذلك يحاولون انتحال صفة المؤتمر او التحدث باسمه وهو منهم براء، مضيفاً: وفي الوقت نفسه هناك اشخاص مؤثرين موجودين في الخارج وهم مرتبطين بالمؤتمر وقيادته في الداخل ولم يبيعوا مواقفهم وهؤلاء نجلهم ونحترمهم. واكد ابوراس على تمسك المؤتمر بالثوابت الوطنية وبالدفاع عن الوحدة اليمنية ووحدة التراب الوطني ارضا وبشرا وان من يزعمون ان المؤتمر تخلى عن الوحدة فهم واهمون وما يتوهمونه مجرد احلام فقط، مشيرا الى انه يرفض أي استهداف أي مواطن او مكون يمني من قبل أي دولة خارجية. وشدد ابوراس على ان المؤتمر سيظل حريصا على التمسك بالدستور والقوانين واللوائح في عمل مختلف مؤسسات الدولة ويرفض أي تجاوز لها وهو الامر الذي يعبر عنه دائما في كل لقاءاته واجتماعاته الرسمية وغير الرسمية. وحث رئيس المؤتمر اعضاء الامانة العامة على اعداد خطط عمل تتناسب وطبيعة الظروف والمرحلة التي يمر بها الوطن والمؤتمر الشعبي العام وبحيث تجسد توجهات المؤتمر خلال الفترة القادمة. هذا وقد ناقش الاجتماع عددا من القضايا المدرجة في جدول اعماله واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.
