وصف فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية تدفق الاستثمارات السعودية إلى اليمن بصمام الأمان للأمن والاستقرار في المنطقة. وقال رئيس الجمهورية : اليمن والسعودية بلدا واحدا فليست هناك فوارق كبيرة وانما الفارق هو الماضي بكل أبعاده من ملابسات ومشاحنات وتداخلات أجنبية أدت إلى عدم الاندفاع حول الاستثمارات. وجدد ترحيب اليمن بالاستثمارات السعودية ،مؤكداً ان تلك الاستثمارات ستلقى كل التسهيلات والرعاية والاهتمام من قبل القيادة والحكومة اليمنية باعتبار مدخلاً حقيقياً وصحيحاً لتدفق تلك الاستثمارات الى اليمن بما يساعد على تعمق صلة القربى وتشابك المصالح . ونوه فخامة الرئيس إلى أن (الأحداث الإرهابية) التي شهدتها المنطقة سواء في اليمن أو السعودية او في أي مكان في العالم لا تؤثر على سير الاستثمارات لأنها حالات نادرة والنادر لاحكم له. وجدد الرئيس في حوار نشرته صحيفة اليوم الإليكترونية السعودية موقف اليمن الداعي إلى ضرورة إنهاء الاحتلال الأجنبي للعراق واحلال الأمن والاستقرار فيه، مناشدا الشعب العراقى بمختلف فئاته وفعالياته السياسية والاجتماعية وغيرها بأن يطووا صفحة الماضي ويتطلعوا للأمام لبناء عراق ديمقراطي موحد . وأدان الرئيس احتجاز الرهائن وعمليات الإعدام التي تتم بالعراق .. مؤكدا إدانة اليمن للإرهاب بكافة أشكاله وصوره . وشدد على أن فتح طريق للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة يقوم عبر الإقرار بالحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف والانسحاب من الأراضي العربية المحتلة تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي . نص الحار في نافذة حوارات