وقال فخامته في مقابلة اجرتها معه صحيفة اليوم السعودية ونشرتها في عددهاالصادر أمس : " هذا هو المدخل الحقيقي والصحيح لتدفق الاستثمارات السعوديةالتي تعمق صلة القربى وتشابك المصالح لانها صمام امان للامن والاستقرار في المنطقة كون اليمن والسعودية بلدا واحدا فليست هناك فوارق كبيرة وانما الفارق هو الماضي بكل ابعاده من ملابسات ومشاحنات وتداخلات اجنبية ادت الى عدم الاندفاع نحوالاستثمارات". واوضح فخامةالرئيس ان قيام ثورة ال26 من سبتمبر 1962م, لم تأت اعتباطاولكن كانت ضرورة حتمية للقضاء على النظام الكهنوتي الذي جثم على شعبنا لسنوات طويلة دون ان يقدم لهذا الوطن شيئا يذكر.. مؤكدا ان الثورة اليمنية ليست ثورة موسمية.. لكنها وجدت لتبقى ولا ينبغي أن يعتقد احدان الناس قد نسواما كان يعانيه الشعب اليمني في عهد الامامة. نص المقابلة:في نافذة رئيس الجمهورية- حوارات