أكد فخامة الاخ الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية أن الثورة اليمنية وجدت لتبقى ، وأن قيام ثورة ال26 من سبتمر 1962 لم يكن إعتباطا ولكن كان ضرورة حتمية للقضاء على النظام الأمامي الكنهوتي الرجعي العنصري المتخلف الذي جثم على شعبنا لسنوات طويلة دون ان يقدم لهذا الوطن شيء يذكر..وقال رئيس الجمهورية في حفل تخرج عدد من الدفع العسكرية اليوم " الثورة اليمنية ليست ثورة موسمية على الاطلاق ، وإنها وجدت لتبقى ، ولا ينبغي ان يعتقد احد إن الناس قد نسوا ما كان يعانية الشعب في عهد الامامة "..واضاف فخامته " لسنا ضد الامامة ، كامام أو كحاكم ، ولكن كنظام عنصري مذهبي رجعي متخلف لم يقدم شيئا يذكر لهذا الوطن الا جباية الزكوات وتجيي ابناء الشعب على بعضه البعض وخلق الفتن والنعرات ".. مشيرا الى إن الشعب اليمني كان قد ترفع منذ فترة طويلة على ذكر عيوب هذا النظام على إعتبار ان الثورة قد ترسخت ، الا إن إولئك الرجعيين هم من يضطرون الشعب الى نبش الماضي...واوضح رئيس الجمهورية حقيقة الفتنة التي أشعلها المتمرد حسين بدر الدين الحوثي ومن معه في عزلة مران بمديرية مران محافظة صعده قائلا " لقد قدمنا نهر من الدماء من ابناء الشعب ، ليس لانه رفع شعار الموت لامريكا الموت لاسرائيل .. هذا كذب .. كان تمردا و اشعال فتنة وثورة مذهبية ، كان يريد ان يفجرها في ذمار وأنس والحداء و محافظة صنعاء وحجه والمحويت والجوف ومارب وفي أكثر من محافظة تحت مسمى تدريس المذهب الزيدي ".وحيا فخامته الشهداء الأبرار وابناء القوات المسلحة والامن البواسل وكتائب المتطوعين الذين ساندوا القوات المسلحة في القضاء على تلك الفتنة العنصرية .