أوضح الدكتور أحمد علوان المذحجي نائب رئيس جامعة تعز لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي أن برنامج الماجستير سيبدأ في جامعة تعز مطلع العام القادم إذا ما توافرت الميزانية والدعم من وزارة المالية. وقال الدكتور المذحجي في حوار تنشره (المؤتمر نت) لاحقاً أن برنامج الماجستير سيشمل افتتاح قسم الطرق ومناهج التدريس في كلية التربية ويشمل ثلاثة أقسام رئيسية للاجتماعيات والعلوم واللغة الإنجليزية، وقسم للتخطيط التربوي يشتمل على شعبتين: الأولى للإدارة المدرسية والأخرى للإشراف والتوجيه، بينما في كلية العلوم سيتم فتح قسم للميكروبولوجي، والكيمياء العضوية، والجيولوجيا وفي كلية الآداب هناك ما يخص النظام العام والنظام السنوي وقسماً اللغة العربية وآدابها، ومركز اللغات. وأوضح نائب رئيس جامعة تعز أنه وبرغم عدم توفر الإمكانيات إلا أن مسألة البدء في الدراسات العليا سيعتمد على ما هو متوفر حالياً إضافة إلى ضرورة أن يكون هناك إرادة قوية للتغلب على المشاكل والصعوبات التي قد تواجهها الجامعة في هذا الجانب. ونوه المذحجي إلى أن جامعة تعز ستعتمد على جانب التقنيات الحديثة في هذا المجال من خلال اشتراكها عبر المكتبة الاليكترونية مع المواقع والجامعات ،الأمر الذي سيساعد في تجاوز عدم توفر المراجع والدوريات العلمية. وقال: أما إذا فكرنا بالشكل العلمي فإننا لن نفتح حتى جامعات على مستوى البكالوريوس.. صحيح أن إمكانياتنا محدودة وصعبة جداً لكن هذا لا يعني أن نتقاعس أو نتخاذل عن أن نبدأ بداية صحيحة ونواجه مشكلاتنا بقوة ونتغلب عليها. وحول افتتاح كلية للهندسة في جامعة تعز أوضح نائب رئيس الجامعة بأن كلية الهندسة في جامعة تعز ستكون متميزة من حيث توفر مبنى لها، وأيضاً تجهيزات أخرى مع الأخذ في الاعتبار أنه تم عمل ورشة خاصة لإعداد مناهج لهذه الكليات الأمر الذي سيجعلها كلية متميزة عن مثيلاتها في الجامعات اليمنية من حيث ارتباطها بتقنية المعلومات. وأكد الدكتور المذحجي أن ضعف إمكانيات البحث العلمي مشكلة توجد على مستوى الوطن العربي ودول العالم الثالث وليس في اليمن فحسب، الأمر الذي ينعكس سلبياً على عملية ضعف التقدم والتطور في جميع المجالات. ونوه في سياق الحوار إلى أن برامج الماجستير في جامعة تعز ستأخذ على عاتقها توجيه مواضيع رسائل الماجستير بما يخدم عملية التنمية في الجمهورية اليمنية. وانتقد الدكتور المذحجي وضع الجامعات الخاصة قائلاً: بالنسبة للجامعات الخاصة هي مهمة وأساسية ولكن يجب أن نضع لها مجموعة من المعايير بحيث تتساوى مخرجاتها مع مخرجات الجامعات الحكومية. وحدد نائب رئيس جامعة تعز مجموعة من المقترحات التي يجب الأخذ بها لتطوير البحث العلمي في اليمن منها توفير الدعم المالي الكافي للباحثين والأكاديميين، وتفعيل الرقابة والمحاسبة في هذا الجانب، وضرورة أن تروج الجامعات لنفسها بحيث تصبح مراكز استشارات وخدمات معلوماتية لمختلف قطاعات وأجهزة الإنتاج.