فتح جنود يعملون في الفرقة الأولى مدرع أمس الاثنين النار على سيارة تقل 3 اطفال يمنيين على خلفية تعليق احدهم على صدره شعارا يؤيد الشرعية الدستورية والأمن والاستقرار في اليمن، وقال شهود عيان ل(المؤتمرنت) ان جنودا يعتقد انهم من حراسة اللواء الركن علي محسن الأحمر – قائد المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع- أطلقوا نيران أسلحتهم على سيارة (بيجو) بعد السماح لها بالمرور من حاجز نصبوه بمنطقة شملان (شمال غرب العاصمة صنعاء) ظهر أمس الاثنين . وأدى إطلاق الرصاص إلى تهشيم زجاج السيارة الخلفي وإثارة الفزع لدى سكان الحي والمارة . السيارة التي يقودها شاب كان على متنها طفل لايتجاوز عمره العامين إضافة إلى طفلتين اكبر منه قليلا وكان على صدر الطفل الصغير بطاقة تأييد عليها صورة الرئيس على عبدالله صالح – رئيس الجمهورية- ووقعت الحادثة امام مقر نادي الشعب وعلى مقربة من تقاطع شارع الخمسين منطقة مذبح ، وأثارت سخط واستنكار مواطنين تجمعوا عقب سماعهم إطلاق الرصاص في حين اعتبرها عدد من اهالى الحي جريمة جنائية وإنسانية وأخلاقية لاتسقط بالتقادم وتطورا خطيرا في انتهاك السلم الاجتماعي وحقوق الطفولة في العالم . وينفذ نشطاء معارضون ومن باتو يعرفون ب(بلطجية المشترك) وما تسمى باللجان الأمنية التابعة لجماعة الاخوان المسلمين في اليمن حملات إرهاب واسعة ضد مؤيدين للشرعية الدستورية ومواطنين يعبرون عن مناصرتهم للرئيس على عبدالله صالح بتعليق صور فخامته على واجهات سياراتهم ، كما لوحظ تزايد اقبال مواطنين على شراء بطائق بلاستيكية تتضمن عبارات تؤيد الشرعية الدستورية والأمن والاستقرار في اليمن . * الصور مختارة من تسجيل مصور بث عبر موقع يوتيوب