توج ناشطو المؤتمر الشعبي العام وأنصاره على مواقع شبكات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك والتويتر) حملتهم الدعائية للمرشح الرئاسي عبدربه منصور هادي هذه الليلة بتكثيف الدعوة لكل من بلغوا السن القانونية للتوجه صباح اليوم الثلاثاء 21 فبراير 2012م نحو مراكز الاقتراع والتصويت للمرشح التوافقي للانتخابات الرئاسية المبكرة المشير عبدربه منصور هادي . جاء ذلك بعد أن كان أنصار المؤتمر قد دشنوا حملتهم الإلكترونية التي حملت شعار "صوتك .. يحمي اليمن" منذ أسبوعين تم خلالها رفع صور نائب رئيس المؤتمر وأمينه العام المشير عبدربه منصور هادي ، ونشر المنشورات والشعارات التي تحث اليمنيين بمختلف انتماءاتهم السياسية والمذهبية والمناطقية على ترك كل الخلافات والتوحد خلف المرشح الرئاسي والمشاركة في العرس الديمقراطي وتدشين مرحلة اليمن الجديد . وانشأ شباب المؤتمر الشعبي العام عدد من الصفحات والجروبات التي تهتم بتغطية الحدث من خلال نقل كل ما يتعلق بالتحضيرات التي تجريها اللجنة العليا للانتخابات بالإضافة للمهرجانات الانتخابية للمرشح الرئاسي وكل ما يتعلق بالأنشطة التي تتناول الحدث الديمقراطي الذي سينطلق خلال ساعات ، حيث تم صفحة بعنوان : (صوتك يحمي اليمن .. حملة دعم المشير عبدربه منصور هادي) كما تم إنشاء جروب ل الاحتفاء بيوم ( ال 21 من فبراير يوم تأريخي يضاف إلى رصيد انتصارات و انجازات الرئيس الصالح . ودعا أنصار المؤتمر الشعبي العام في شبكة الفيس جميع اليمنيين إلى المشاركة الفاعلة في الاستحقاق الديمقراطي والتصويت للمشير هادي مرشح الإجماع الوطني ، معتبرين انعقاد الانتخابات الرئاسية المبكرة في ال 21 فبراير انتصارا للشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي وإرساء لمبادئ التداول السلمي للسلطة كتتويج لنضالاتهم وصمودهم في وجه الربيع العربي الزائف طوال عام كامل من عمر الأزمة الطاحنة التي عاشتها اليمن وتجسيدا لدعواتهم المتكررة الاحتكام لصندوق الاقتراع كطريق وحيد للتغيير وتداول السلطة. داعين إلى اعتبار يوم 21 فبراير يوم وطني لتكريم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح _ رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي قدم المصلحة الوطنية على مصالحة الشخصية وأستطاع بحنكة وقدرة عالية قيادة البلد نحو بر الأمان وإضافة منجز جديد لسجل منجزاته عبر تجسيد مبدأ التداول السلمي للسلطة على أرض الواقع. وتنوعت الوسائط التي استخدمها أنصار المؤتمر الشعبي العام في حملتهم ما بين الفيديو الخاصة بالتوعية الانتخابية والدعاية .. إضافة للتصاميم التي حملت صور الرئيس صالح ونائبة المشير هادي بالإضافة للأغاني الوطنية والتي تحث على الوحدة والتماسك وتناسي كل الخلافات والانطلاق نحو الغد المشرق انطلاقا من الإيمان بقاعدة (أن اليمن يتسع للجميع) . الناشط السياسي والقانوني نزيه العماد (وهو من الناشطين في ساحة اعتصام صنعاء) قال في مداخله له إلى كل من شارك أو أيد الثورة في يوم ما ، كل من يرى في أن الانتخابات هي المخرج الوحيد فعليه أن يعتذر أولاً للرئيس صالح , لأنه أول من ردد هذه المقولة وكنا نكذبها ونكذبه في الساحات . ويواصل العماد : ستقولون "وما هو البديل؟"... أيضاً كان الرئيس صالح يقول ذلك. ستردون "لولا الثورة لما تحقق ذلك".. وهذه أيضاً قالها الرئيس صالح . صدقوني يا دعاة الانتخابات فمهما غالطتم فأنتم مدينون للرئيس علي عبدالله صالح باعتذار. فيما دعت الناشطة في صفوف أنصار الشرعية على شبكة الفيس بوك سلمى القحطاني إلى المشاركة بقوة في دعم مرشح الرئاسة التوافقي .. وكتبت على حائطها تقول : من المشير الصالح .. إلى المشير الهادي على نفس الدرب ماضون من الصالح تعلمنا الحكمة والحنكة والصمود والصبر والذكاء ، ومن الهادي تعلمنا الوفاء والإخلاص والأمانة ، وها نحن نقف وسنقف مع الهادي لنكمل المشوار لبنا اليمن الجديد . ((فلنلتقي في 21 من فبراير لنعلمهم ماذا تعلمنا)) . بدوره كتب الأستاذ عبدالملك الفهيدي "رئيس تحرير المؤتمر نت على حائطه في شبكة الفيس بوك : " على مدى سنة تقريبا كنت وغيري من مؤيدي الشرعية نوصف بالبلاطجة .. بماسحي الأحذية ...بالعفاشيين .. بالمرتزقة .. ببياعي الوطن من اجل حفنة من المال .. قالوا أنهم سيحاكموننا مع عفاش .. لم يتركوا مفردة من مفردات الشتائم إلا واستخدموها بحقنا .. وكنا نرد عليهم : لا تغيير ولا وصول إلى كرسي الرئاسة إلا عبر صندوق الانتخابات . أوصلناهم إلى ما نريد .. لذلك ومن اجل عناء سنة .. سأذهب للتصويت لهادي رئيسا لليمن حتى أحقق ما دافعت عنه ودافع عنه الغالبية من اليمنيين .. لا يهمني ما يقوله المشترك أو ما يردده أصحاب اللحى الحمراء والسوداء والبيضاء ، فانا على قناعة أنها لحى كاذبة .. ما يهمني هو أن أرد لابنتي أوراس الجميل .. لأنها كانت تردد طوال عام (لن يرحل .. لن يرحل ) . فيما كتب الشاعر كامل الخوداني على حائطه في قصيدة مهداة للرئيس صالح حملت عنوان (على أيه التبع الحميري) غداٌ أنت يا سيدي تكلل بالمجد رغم الصعاب غداٌ أنت وحدك من يرتدي لحاف الشموخ وتاجٌ مهاب الست المؤسس للحرية وفاتح للمجد مليون باب بكفيك أسست سور البناء لعزٌ يلامس موج السحاب وعمرت بالجهد هذا الوطن ليرقى وتعلو بفخر الرقاب غدا بجني الشعب ما قد زرعت برغم الأعادي ورغم الكلاب غدا سنخلد اسم على مدى الدهر عبر الثراء والشعاب وعبر السهول وعبر الجبال وفي كل سطرا حواه الكتاب على أيه التبع الحميري على نفس دربك نحن الشباب سنمضى إلى المجد يا سيدي لأنك علمتنا ما الصواب وأنت الذي شق هذا الطريق طريق الحقيقة ليس السراب طريق الصعود بلا التفات لصوت نعيق حقيرٌ غراب
