ذكرت صحيفة سبق السعودية ان صحة جدة وجهت إدارة مستشفى الملك عبدالعزيز بسرعة إنهاء إجراءات الرضيع اليمني الذي تعرض للحرق على يد أخته بواسطة مكواة ملابس، وتنويمه بداخل القسم المختص بالمستشفى على أن تتكفل وزارة الصحة بالتكاليف الطبية والعلاجية, وذلك بعد ساعات من نشر صحف سعودية معاناة أمه في قسم الطوارئ، حيث إنها تضطر إلى النوم أحياناً أمام المراجعين بسبب الإرهاق الشديد، فتتكشف دون قصد منها. ووجّه مدير عام مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي باداود إدارة مستشفى الملك عبدالعزيز بسرعة إنهاء إجراءات الرضيع وتنويمه بداخل القسم المختص بالمستشفى، مؤكداً أنه سيتم تكفل كل العلاجات الطبية والعلاجية وتنويمه على حساب الصحة, مشدداً على أنه يتابع شخصياً مع الإدارة المناوبة للمستشفى. وكانت والدة الرضيع ناشدت مسؤولي الصحة لنقل طفلها إلى غرف المستشفى وصونها من التكشف غير المقصود أمام مراجعي الطوارئ كونها ما زالت تقضي عدتها الشرعية لوفاة زوجها ووالد رضيعها منذ نحو ثلاثة أشهر، موضحة أن كثرة الإرهاق تجعلها تغفو أمام المراجعين بلا قصد, معبّرة عن صدمتها بعدما شاهدت اليوم بعض الصغار يصورون رضيعها الذي كانت شقيقته الكبرى قد شوهت وجهه بمكواة ملابس. وكانت صحف سعودية قد أشارت أمس في اخبارها إلى أن مركز شرطة البلد بجدة يواصل تحقيقاته لكشف ملابسات اعتداء فتاة يمنية على أخيها الرضيع وتسببت بحرقه في وجهه بمكواة ملابس، وجرى إسعافه ونقله إلى طوارئ الحروق بمستشفى الملك عبدالعزيز، وذلك بعد أن تكفل مسؤولو وقف "وساطة خير" بدفع مبلغ مالي بخزينة المستشفى لعلاجه، عقب رفض المستشفى مباشرة حالته، حيث حجزوا والدته حتى تم تأمين المبلغ.