يا سبحان الله .. كل يرى الناس بعين طبعه .. والطبع في الانسان لا يتغير , وما يؤسف له أن يرى البعض الحقيقة كذب , والجمال قبح , ويجاهد النفس الامارة بالسوء لأجل فرض هذا على كل الناس غير مكتفي بما يمارسه على ذاته من خداع وتضليل . وإذا افترضنا جدلاً (حريته) بما يقنع به نفسه فأنه يقيناً ليس حراً بتسويق هذا التزييف على الآخرين سيما وأن هذا الشخص من حملة الاقلام وهم ضمير وشرف ومرأة الأمة ومشاعل تنويرها .. انها الطامة الكبرى يا زملائي أن ينبري أحدكم (بغير ادراك على ما أعتقد ) ليوصمكم ببائعي أصواتكم بحفنة ريالات اشتراكم بها رئيس حزب ما للتصويت لإحد المتنافسين على رئاسة فرع نقابة الصحفيين بحضرموت / شبوة / المهرة في الانتخابات الأخيرة فهل أنتم حقاً هكذا؟! .. هل أنتم عمي وتوابع وباعة ؟! إذا الأمر كذلك فقد خنتم أمانة القلم وشرف الكلمة والمهنة , وأؤكد مع كل نفس أتنفسه أنكم مجني عليكم.. وأنكم أبرياء مما ادعاه صاحبنا (المدرك) وهو لا يملك إلا خيال وإن بيده ما يدعم تقوله فليبرزه وإلا (النيابة) تنتظره أو يعتذر علانية وعلى رؤوس الاشهاد لزملائه ! ولا أريد في هذه العجالة أن أكرر كيف انتخبت لرئاسة قيادة فرع النقابة لدورتين متتاليين , فالفاشل لا أحد حتى من فقد عقله يعيده لتبوأ مركز اثبت عدم قدرته على تحمل مسؤولياته كيف الحال ونسبة من انتخبه تضاعفت لمرات ثلاث عن المرة الأولى , والشيء ذاته ينطبق على فترة تحملي قيادة اتحاد الاعلام الرياضي الذي انتخبت رئيساً له في دورته الأولى عام 1992م وفي دورته الثانية 1996م بالتزكية لقناعة زملائي الأعزاء وأنت نفر منهم حينها بعدم الفائدة في منافستي وثقتهم باستحقاقي وجدارتي لقيادتهم , وإذا كنت تعد هذه الثقة وهذا الانجاز فشلاً فهو شأنك وحسبك!! كما أن وصفك لتعييني على رأس إدارة المرفق الاعلامي الحيوي والأبرز في حضرموت إذاعة المكلا بانه جاء في غفلة, فأين كنت أنت ولماذا لم تستغل هذه الغفلة لتتبوأ المكان الذي تحلم به وتحسد غيرك عليه؟! واسألك هل الغفلة كانت في قرار السلطة المحلية , أم في قرار معالي الوزير , أم في قرار التعيين من دولة رئيس الوزراء؟! قلي يا فهيم.. إن الاعتراف بالحقيقة ولو كان علقماً أحسن ألف مرة من المكابرة ومحاولة الانتقاص من إمكانيات وقدرات الآخرين لأن هذا لن يجدي شيئاً مثل الذي يحاول أسقاط النجوم برميها بالحجارة , وهذه نصيحة أسديها اليك يا صديقي, فالله وهب كل إنسان إمكانيات لكنها تتفاوت من شخص لآخر والتسليم بما أعطانا إياه المولى أفضل وهو من الايمان بالقدر, وعلينا البحث في انفسنا عما نستطيع فعله واجادته والتألق فيه , وليس عيباً أن نفتقد لمهارات القيادة جزئياً أو كلياً فالمجالات متعددة ويمكن أن تلقى نفسك في أحدها بس التزم بالمثل القائل : (رحم الله أمرئ عرف قدر نفسه).. ولحرصي على وقت المتصفح لهذا الموقع أوجز لك أبرز ما سيخلد قيادتي للصرح الاعلامي المتميز إذاعة المكلا , ومنه نقل تقنيات العمل من النظام التماثلي إلى الرقمي/ الكمبيوتر/ وأرشفة محتويات المكتبة الموسيقية , ومشاركة الإذاعة للمرة الأولى في مسابقة دول الخليج للبرامج الإذاعية والتلفزيونية بالبحرين 2010م ببرنامج عن القامة الفنية السامقة النغم الحالم خالد الذكر الفنان المرحوم / محمد جمعة خان/ وكنا قاب قوسين أو أدنى من الحصول على جائزة تنافسية لولا بعض العيوب الفنية البسيطة , وإعادة صوت الإذاعة الذي خفت بسبب ضعف محطتها القديمة بجلبنا لمحطة جديدة (50) ك , وحصول الإذاعة على المرتبة الأولى بين الإذاعات المحلية في عامي 2010-2011 في نسبة أعلى إيرادات اعلانية , وفي العامين ذاتهما حصلنا على المركز الأول أيضاً في البرامج التوعوية والصحية , هذه هي من ثمار قيادة الفاشل كما تدعي, فهل ستراجع نفسك وتصارحها بالحقيقة ؟ أما حضرتكم وأنتم كما تقولون (نعمة) على حضرموت , ففي أول معترك انتخابي لجمعية التراث التي اصريتم على رئاسة لجنتها التحضيرية , وبعد احساسكم بأن المزاج والتوجه الانتخابي للقاعدة سيقذف بكم بعيداً , انقلبتم على عاقبيكم وطفشتم اعضاء الجمعية العمومية , وبسطتم يدكم على ممتلكات الجمعية واشهرتموها بعدئذ مؤسسة خاصة بكم لأن نفسكم الديمقراطي (معدوم) هذه المؤسسة (مجازاً) لا أحد بها إلا أنت وهي بدون ترخيص رسمي وأني لاستغرب من جهات الاختصاص ترككم هكذا .. ومثلها قيادة أمن حضرموت كيف تسمح لمؤسسة خاصة باحتلال غرفة من غرف الدفاع المدني (المطافي) وهي بمسيس الحاجة لها؟! عجبي يا زمن!.. وبشأن تدريسكم في قسم الإعلام بجامعة حضرموت الذي دام فصلاً واحداً فقط فأنت تدري كيف كانت نهايتكم وأني اترفع بقلمي من الخوض في التفاصيل .. واللهم لا شماته . كلمة أخيرة وهو سؤال بسيط ماذا قلتم أو عملتم وأنت مهتم بالتراث في هدم بيت جاركم الشاعر الشعبي الكبير رحمة الله عليه / سعيد عنبر فرج/ أم هو ادعاء تراثي وبس . ووراء الاكمة ما وراءها .. والله أعلم؟!