كفايه كذب وتزوير وتلفيق : مواقع واحزاب وهميه وواهيه مواقع الكترونيه تسرح وتمرح في فضاء الاتصالات والنت الذى وفرته لهم هذه البلاد التي حرمت من كل شيء حتى من عقول ابنائهاالدين يجدون في انفسهم وافكارهم ورغباتهم وقفا لحزب سياسي او منظمه فكريه او جمعيه دينيه وتراكمت على عقولهم تلك الشعارات التي اداقت الوطن الويل والثبور وعظائم الامور والتي انجروا خلفها غير مجبورين ولا لشي الا لمعان شعاراتها الهزلية وبريق دولاراتها التي تبهر النفوس قبل العيون تلك الاقلام التي لم تكن في يوما من الايام منصفه لمايور في هوامش الوطن المريض والدى لم يكلفوا اصحاب الاقلام الصفراء انفسهم حتى بالدعاء له بالشفاء العاجل , هذه الاقلام المقيتة التي لا تخجل والتي ظهرت فجاءة دون ان يكون لها هامش او مساحه نضاليه سابقه او مجال في خدمة الوطن او مهنيه صحفيه او سياسيه او فكريه . وهمها الوحيد الاتجار بقضاياه وأهدافه وهويته وثرواته وحتى بالمبادئ والاخلاق التي تعلمها شعبنا من معين حضرموت النابض في القدم وحافظنا عليها ولم يكن لهم فيها نصيبا الا من رحم الله وهم ندره قليله لا تمت بصله لتلك الاقلام المتاجرة بحقوقنا والتي تنهش الجسد الحضرمي وتتباكى على جنوبه وشماله ولم تكن لهم فيه ناقه ولأجمل. ولم تتجمل وتتأدب هذه الفئه بآداب مدرسة حضرموت العلمية وبمزايا الصدق والأمانةوالاخلاص في نشر وكتابة كل مأمن شانهالحفاظ على هوية حضرموت التاريخية, وبغضهاالحقود لحضرموت واهله رغم علمهم ان تلك الاحزاب والمكونات الوهمية التي تدير مواقعهم قد دقت الاسفين الاخير في نهجها و اخر المسامير في نعوشها بعد ان اكتشف المواطن بواطن امورها وانتمائها الحقيقي لإرهاب الامه وتعطيل حركة التنمية وايقاف عجلة التقدم ؟؟ وتوضحت الحقائق وعرفت الجماهير من يدير تلك العصابات والاغتيالات ومن يدبرها بليل لتخويف الناس وتأخير البلاد والعباد عن ركب التطور الحضاري والبناء والنماء واصرارهم على العودة بالوطن لمهاوي التأخر والتناحر وجعل حضرموت ساحة المعاركة المشئومه , علما ان الكثير من المحلات التجاريه والفنادق والشركات الاهليه قد اغلقت ابوابها ومحاولتهم الابتعاد بالبلاد كليا عن عالم التقدم والقنيه والتكنولوجيا وعلوم العصر وثورة الاتصالات , وتركونا نعيش في ظلام ثوراتهم اكثر من خمسون عام اضاعوا فيها على البلاد كل جديد وخير وتنميه وتقدم بتلك الموجات من الخلاف والمقاتلة والنزاعات الغير مجديه ,, وما طست الكراش وماادراك ما وراءه من احداث, حيث توضحت الكثير من الامور المبهمةوالتي بداءت تتوضح وتظهر خبايا تلك النفوس الخبيثة الحاقدة الحاسدة والتي تضمر لهدا البلد كل شر . وماقضية الشاحنات المحملة بالأسلحة التي تدخل حضرموت الا لغز بدات تفتك رموزه . وقتل الجنود وخلق ازمات الغاز والديزل ومشكلة الماء وغيره من الكثير من الازمات المفتعلة التي ضاق بها المواطن درعا ؟؟وتلك الاعتصامات والمظاهرات وقطع الطرق التي تحمل شعارات كاذبه لتأثر على الحالة الاقتصادية في حضرموت ولها أهداف بوهيمية وخرافية تستغل بطريقه غريبه فيها الكثير من الحقد والحسد والرعونة والهزلية مما يدعو للضحك , واشاعات ليس لها اخر , تختزل عقول المساكين من عامة الناس . يديرها اناس تلونت مشاربهم يتدخلون في شئون حضرموت واهلها رغم انهم غرباء عنها وليسوا حضارم في الاصل