كل شيء في الدنيا مرحلة نضوج يمر بها حاى يصل إلى مرحلة الألق والتألق والوصول إلى مرحلة إكتساب الخبرة التي تدل على النضج ....... وفي عالمنا الإعلامي نتابع منذ فترة بروز بعض الأقلام الشابة التي حجزت لها في سماء الإعلام وأصبح صداها يتردد يوما بعد آخر نظرا لما إمتلكته من موهبة دخلت به قلوب القراء والمتابعين والمواهب الإعلامية الحضرمية معين لاينضب فكلما غاب نجم ظهر زاهر ولازالت حضرموت ولادة للأقلام المبدعة التي تحوز الإعجاب . وعندما أتكلم عن الأقلام الحضرمي الشابة فهناك أقلام عديدة تستحق الإشادة لكن لفت إعجابي قلم الشاب مجدي محمد بازياد الذي شق طريقه خلال السنوات القليلة الماضية وأصبح في الفترة الحالية يشكل أحد الأقلام الحضرمية ذائعة الصيت في سماء إعلامنا اليمني المسموع والمقرؤ إلى أن وصل مجدي بقلمه إلى مرحلة الألق الذي بواسطته حجز له شبكة من المتابعين لكتابات مجدي الخبرية والمقالية وعندما أتكلم عن مجدي فمجدي ذلك الشاب خريج قسم اللغة العربية بكلية التربية والعلوم والآداب بالمكلا الشاب الذي عشق الصحافة والإعلام منذ أن كان طالبا في الكلية حيث مارس هوايته في بعض الصحف وواصل المسير وبعد تخرجه أتجه صوب الإعلام كمهنة بعد أن كانت هواية وخاض الغمار مع كبار الكتاب والصحفيين وعمل في قسم الأخبار بإذاعة المكلا كمحرر أخبار أكتسب منها خبرة ساعدته ليواصل الإبداع لنراه اليوم ينثر كتاباته في بعض الصحف والمواقع الالكترونية منها صحيفة الثورة وأكتوبروالجمهورية وشبام وحضرموت اليوم ومدير تحرير مجلة سلامتك الصادرة عن مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان وبإدارة أخبار إذاعة المكلا إضافة إلى بعض الوسائل الإعلامية الأخرى . يوما بعد آخر يكبر قلم مجدي بازياد شيئا فشيئا ويكتسب الخبرة اللازمة ويصبح مطرح عند القارئ الكريم لأنه ليس كل مايلمع ذهبا وليس كل من حمل قلما قال صحفي لأن مواصفات الصحفي الناجح لاتتوفر إلا في قلة من حملة الأقلام ويبقى البقية تكملة عدد والبعض ساعدته الظروف وأوصلته إلى ماهو عليه من مكانة رغم أنه يفتقد لأبجديات العمل الصحفي وأخلاقياته وتلك حقائق يعرفها ممن يمتهنون الصحافة والإعلام ويعرفون من هم الداخلين للإعلام من الشباك ومن هم تدرجوا فيه وكانوا تلاميذا في الميدان يتعلمون أصول الصحافة ومجدي بازياد واحدا من هؤلا الذين تعلموا الصحافة من ألف باء الصحافة والإعلام ومجدي ليس في حاجة لأحد أن يكتب عنه بل كلمات حق في حقه . مجدي محمد يتحفنا بين الفينة والأخرى بمقال يشخص فيه الأوضاع أو يتناول فيه الأوضاع الراهنة بأسلوب السهل الممتنع حيث يضع مجدي هموم المواطن ومعاناته على طاولة الجهات المعنية بعد أن تم تشخيصها من قبله وبصفة شخصية أجد المقالات التي تم نشرها مؤخرا لزميلي العزيز مجدي بازياد فيها الكثير من الأساليب التي تجعل الواحد يقف عندها ويتأملها كثيرا لأمور كثيرة تحتويها وبراعة الاسلوب وبداعة الكاتب . كل الأمنيات أن يواصل مجدي إبداعه وألقه وأن يستمر على هذا النهج الذي سلكه ليواصل تحليقه فوق قلوب عشاقه كتاباته لأن الوصول إلى ذلك ليس بالأمر السهل لأن القراء يميزون بين الغث والسمين من كتابات وكتاب ودمنا نقرأ لمجدي بازياد .