استغرب مصدر مسئول في ائتلاف شباب الثورة الشعبية بحضرموت الذي يضم أكثر من عشرين كيانا شبابيا، إعلان شباب التغيير بحضرموت عن انضمامهم لما يسمى باتحاد القوى الثورية الذي زعم أنه يضم كل شباب الثورة الشبابية على مستوى الجمهورية . ووصف المصدر إعلان شباب التغيير بحضرموت عن انضمامهم لاتحاد القوي الثورية بأنه ( إعلان ولاء وبيعة للعاصمة ولجهات وكيانات معينة محصورة في لون واحد ، وتعكس صورة سلبية تنزع من الثوار والثورة فحواها وهو التحرر من كل أشكال التبعية والوصاية والولاءات والشمولية والفردية ، وتبعدهم عن هدفها وهو الحرية والإيمان بالمشاركة والمساواة في البناء والتنمية ) . واستهجن المصدر في بيان – تلقى " دمون نت " نسخة منه – ما جاء في البيان الصادر عن شباب التغيير بحضرموت حول ما سمي بأهداف الثورة التي حددها ما سمي باتحاد القوى الثورية المزعوم، وقال المصدر المسئول في بيانه ( لقد جاءت تلك الأهداف في عبارات سياسية إنشائية قديمة ورتيبة تمثل رؤية طرف سياسي واحد لا شعب وقضايا ومعاناة ولا تمثل حضرموت ورؤاها وأهدافها ومطالبها ومظالمها من قيام هذه الثورة، وتجاهل القضية الجنوبية وكأنهم يعيشون في كوكب المريخ ويمثلون شعبه وليسوا على علم بهذه القضية ، فوضعوا أنفسهم شركاء في ظلم الجنوب مع هذا النظام الذي يطالبون بإسقاطه ) . وأضاف البيان مخاطبا شباب التغيير بحضرموت ( نحن شركاء في صناعة وقيادة الثورة ولسنا تابعين لأحد ) ، ودعاهم إلى ما وصفه ب( التحرر من قوقعتهم والانعتاق من لونهم الواحد الشمولي والانضمام مع الائتلاف الذي يشكل مختلف ألوان الطيف السياسي والشبابي ليشكلوا معا لوحة رائعة في حضرموت ولحضرموت ) .