أكد العداء الجنوب أفريقي أوسكار بيستوريوس مرة جديدة خلال محاكمته أنه لم يكن يقصد قتل صديقته ريفا عندما أطلق النار العام الماضي داخل منزله. واصل العداء الجنوب أفريقي أوسكار بيستوريوس إنكاره للتهم الموجهة إليه بقتل صديقته ريفا ستينكامب العام الفائت في اليوم السابع للمحاكمة. وقرر القاضي ألا يعرض نتائج التحقيقات الجنائية التي أجريت لما تحتويه على تفاصيل دقيقة، لكنه سمح للمحامين بنشر تغريدات على تويتر من وسط جلسة المحكمة. ومن المتوقع أن تستمع المحكمة إلى المزيد من الشهود وأن تبث الشهادات على شاشات التلفزة في وقت لاحق. وكان أوسكار قد اعترف بإطلاق الرصاص على ريفا ليلة عيد الحب 14 شباط/فبراير العام 2013، بعد دخوله إلى بيته وسماعه لتحركات غريبة فاعتقد أنها شخص تسلل لبيته بقصد السرقة، في الوقت الذي كانت هي تحضر له مفاجأة. الطبيب الشرعي يناقض أقوال شهود الإدعاء من جهة أخرى قال الطبيب الشرعي جيرت سايمان في شهادته أمام المحكمة إن ستينكامب لا يمكن أن تكون أطلقت صرخات بعد إطلاق الرصاص على رأسها. وتناقض أقوال الخبير سايمان شهادات عدد من جيران بيستوريوس الذين قالوا إنهم سمعوا امرأة تصرخ قبل وبعد سماع دوي الرصاص. وأضاف: تلقت ستينكامب أولاً طلقات نارية في الفخذ والمرفق، وربما صرخت قبل أن يطلق بيستوريوس الرصاصة القاتلة على رأسها. وأدلى سايمان بشهادته لليوم الثاني أمام المحكمة في بريتوريا، والتي يمثل أمامها بيستوريوس (27 عاماً) منذ الثالث من آذار/مارس الجاري. كما أكد دارين فريسكو صديق بيستوريوس، في شهادته أمام المحكمة أقوالاً سابقة بشأن حادثين سابقين يتعلقان بإطلاق نار يمثلان اتهاماً لبطل أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة والذي شارك للمرة الأولى في العام 2012 في لندن في دورة الألعاب الأولمبية العادية.