نحتاج اللحظة لمزيد من اليقظة..والانتباه !! نحتاج نحن لمزيد ولمزيد ولمزيد من الصبر!! لاشئ مثل الصبر نحن نحتاجه.. عدا التلاحم ومزيد من التلاحم والالتقاء والتواصل في الف باء الثورات_ كل الثورات_ تكون الغفوة والسنة جريمة مكتملة الاركان وهي بالتاكيد جريمة لاتغتفر فكيف الحال يكون عند الاسترخاء والنوم!! و «ليش» عاد قالوا ثورة !! لكن الربع الساعة الاخيرة من عمر ثورتنا_ ما نعيشه اللحظة_ لها متطلباتها المختلفة!! مرت من عمر ثورتنا ثلاثة اشهر وندخل في الشهر الرابع على اختلاف بين مناهج السياسيين ورؤى الثوار.. هل هي فترة طويلة.. ام قصيرة ام هي بين البين.. مالنا!! هي عمر مرّ !! لن نستغرق في الوقوف امامه طويلا.. لكنه مطلوب منا ان نقدم «جردة حساب»..ماذا انجزنا من برنامج الثورة..كم نسبة المنجز.. ومستوى الإنجاز.. وكم المتبقي!! أين تقدمنا.. واين تاخرنا وما الاسباب لهذا الأمر ولذاك..!! مضت السكرة وجاءت الفكرة.. والشاطر من يضحك أخيرا.. ولايضحك عليه!! يصح في زمن ماقبل الثورة ان يضع المناضل رأسه.. ويطرح سلاحه..ويستريح!! استراحة المحارب أمر لا معابة فيه.. في غير زمن الثورات.. أما والثورة تشتعل فلا مكان للنوم..ولامكانة للنّوم !! اذا ما أذن مؤذن الثورة..فلايصح الاتلبية النداء..وتسوية الصفوف واقامة الثورة.. وحيّ على الثورة..حيّ على الثورة.. من يرقبون مسار الثورة كثيرون..وأكثر منهم من يترصدون للثورة ويضعون العصي في دواليبها..واكثر من ذلك من يزرعون الألغام تحت اقدامها !! اعداء الثورة في نشاط لايتوقف!! يضعون الثورة في كفة.. وكل مصالحهم غير المشروعة في كفة أخرى..!! مصالحهم التي تراكمت من تعب المساكين وعرق المعذبين..ومن أنّات الموجوعين!! هم يقاتلون في الصف المتقدم ضد الثورة..بقاؤهم رهن بفشل الثورة.. لاقدر الله !! وفشلهم المؤكد_ باذن الله_ دليل نجاح الثورة وانتصار أهدافها.. واعداء الثورة في شغل دائمون..والمعركة على أشدها..كرّ وكرّ.. وليس ثمة فرّ !! كررنا الاشارة الى اعداء الثورة..من هم في خط المواجهة المباشرة وعلى التماس مع الثورة والثوار..هل هؤلاء هم كل الأعداء..كلا..كلا !!فثمة فئة هي من الخطورة على الثورة وعلى الثوار بمكان!! وخطرهم يأتي من أسلوبهم المتخفي والمتستر والمراوغ.. أسلوب المخاتلة.. على طريقة (اضرب واهرب)..عنوان هؤلاء معروف وطريقتهم غير جديدة.. هي من القدم بحيث أفرد لهم القراّن الكريم سورة خاصة بهم سماها سورة (المنافقون).. هذه الفئة هي من الحقارة والدونية.. وسؤ المنقلب.. دنيا واخرى!! هؤلاء الصنف من الاّدميين لهم في عصرنا مسمّى حديث(الطابور الخامس).. وهؤلاء وفق من خلع عليهم هذا المسمّى هم من يشتغلون مع أعدائهم ضدا على ناسهم وأهليهم ومع القتلة والمجرمين سؤل ذاك القائد العسكري كيف حققت النصر على خصمك فأجاب:بأربعة طوابير عسكرية من خارجها وبالطابور الخامس من داخلها!!! هؤلاء.. يخفون مالا يظهرون..ويبطنون مالا يعلنون..لسانهم معك وسنانهم على رقبتك..يزعم أنّه معك وهو لايفتأ ان يغرس خنجره المسموم في ظهرك..ليرديك قتيلا !! من الأهمية بمكان ان ننتبه لهؤلاء.. تماما مثلما ننتبه للأعداء الرسميين!! بالطبع من المقدور على الثوار ان يقفوا للعدو المتقدم..لكن من الصعوبة بمكان أن نجد هؤلاء في الصورة وهم بالأصباغ الملونة.. بالمكياج !! ثمة مقولة مأثورة أطلقهاالفاروقعمر الفاروق..رضي الله عنه «لست بالخب ولا الخب يخدعني».. يريد سيدنا عمر ان يقول:لست بالمخادع ولا المخادع يتمكن مني!! ثقتنا أن شباب الثورة على مستوى من الوعي.. من الحماس.. من الايمان بعدالة قضيتهم.. وبطبيعة معركتهم وهم بالتأكيد قادرون على إدارة ثورتهم وتحقيق الانتصارات المتلاحقة هم الأقدر على التعبير والأجدر بالمواجهة..موفقين باشباب.. منصورون انتم المجد لشهدائكم.. والرحمة.. والعافية لجرحاكم.. والدعاء..والعاقبة للمتقين الدفع.. والاندفاع..عنوان «تعز» !! قلت في تناولة سابقة في (حديث المدينة) إن ما ينتظر تعز شيْ ستقصر دونه كل التضحيات في سائر المحافظات..لمبررات يعرفها القاصي والداني.. حتى أن زعيم العصابة في صنعاء ارسل هذا (الوليد)!! النزق الذي أسميته (سبع البرمبة)..أرسله على جناح السرعة من الحبيبة الغالية (عدن) بعد ان انجز هذا الوليد مذبحة جبانة وحقيرة لاتشير إلا لانعدام المقدار الاقل الاقل من حاجة بسيطة.. بسيطة اسمها (الرجولة). وهل يسمّى رجل من يحمل سلاحا ضد بشر عزل حتى من العصي!!ثم يباشرهم بالقتل الناجز..ثم هو يرسل إلى الثائرة البطلة (تعز) ويباشرها قتلا وتنكيلا..وحتى اختطافات.. هذا المزعوم (مدير خوف تعز) وهؤلاء القتلة المجرمون في (قيادة الحرس الجمهوري).. و (الحرس الخاص) (تعز).. تعرف نفسها.. كما تعرف على الوجه الواضح خصمها..وهي تعرف قيمة الفاتورة المتوجب على تعز ان تدفعها..ولا بأس تعز على أتم الاستعداد للدفع.. وعلى اي نظام (الدفع المسبق) أو (الدفع بالاّجل) تعز.. ما نشيت الاندفاع..عنوان الدفع.. ساحة الحرية ولا فخر!! ولو فعل هؤلاء الانذال الصغار ما فعلوا.. واسلمي يا يمن