تعرضت خزينة جامعة إب للسرقة من قبل مسلحين مجهولين مساء أمس الجمعة وسط إتهامات متبادلة بين قيادات ميلشيات الحوثي وحزب المخلوع صالح في مسئوليتهم عن سرقة مئات الملايين التي كانت في الخزينة. وقالت مصادر مطلعة ل "الصحوة نت" ان العصابة التي سرقت الخزينة قامت بفتح فجوة في مكتب أمين الصندوق الذي يحتوي على ثلاث خزانات إحداها للدولار والاخريات للريال اليمني ". وبحسب المصادر "فقد تم نهب 150ألف دولار أمريكي بالإضافة إلى 167مليون فيما تتحدث مصادر أخرى عن 120مليون و300الف دولار وسط تضارب للإنباء عن الرقم الحقيقي المنهوب من الخزائن". وأوضحت المصادر "أن رئيس الجامعة وأمينها العام رفضا توريد المبالغ المالية من خزينة الجامعة إلى فرع للبنك المركزي من اجل صرفها كمرتبات وتسيير شؤون الجامعة رغم أوامر من عدة لجان مالية بضرورة توريد المبالغ". ويحيط بحادثة السرقة تكتيم من قبل السلطة المحلية ورئاسة الجامعة وسط اتهامات بتورط مليشيات الحوثي بالسرقة كونها المسئولة عن الحماية داخل الجامعة حيث يتواجد مسلحون حوثيون في رئاسة الجامعة ، في حين تتخذ المليشيات من الصالة والملعب الرياضي المجاورين للجامعة وبعض أجزاء الجامعة ثكنات عسكرية لها. واتهم نشطاء في حزب المؤتمر في محافظة اب مليشيات الحوثي أنها تدير لوبي فساد داخل الجامعة وهو من قام بعملية نهب وفساد منظم منذ سيطرت المليشيات على المحافظة وآخرها عملية سرقة خزينة الجامعة. يذكر أن الموظفين والأكاديميين في جامعة إب لم يستلموا رواتبهم منذ أشهر في الوقت التي تخزن في الجامعة ملايين الريالات وكان آخرها هذه الحادثة.