أكدت مصادر خاصة في جامعة إب تعرض خزينة الجامعة لعملية سرقة كبيرة هي الأولى من نوعها،مساء أمس الجمعة ،مقدرة حجم المبالغ المسروقة بمئات الملايين. المصادر أكدت بأن الخزينة العامة للجامعة والتي تحوي بداخلها ثلاث خزانات ،تعرضت لعملية سرقة كبيرة ،ونهبت كل ما بداخلها من أموال. وذكرت المصادر بأن موظفي الخزينة في الجامعة،والكائنة في مقر رئاسة الجامعة،تفاجئوا صباح اليوم مع بداية دوامهم بعد إجازة الأسبوع،تفاجئوا بتكسير تعرضت لها الخزينة العامه، وبعد التحري تأكد لهم أن الخزينة تعرضت لعملية نهب كبيرة. الخسائر بمئات الملاييين وقدرت الخسائر المالية بحسب تلك المصادر نحو (120,000.000) مائة وعشرين مليون ريال يمني،إضافة (300,000) دولار أمريكي، وبإجمالي عام (210,000,000) مائتين وعشرة مليون ريال يمني،في أكبر عملية سرقة معلنة تحدث في المحافظة. وبحسب تلك المصادر فإن عصابة السرقة قامت بسرقة نحو (120,000,000) ريال يمني من خزينتي النقدية اليمني، وكذلك (300,000) ألف دولار من خزينة النقد الأجنبي،وفق ما تم تداوله في الجامعة. ولم يتسنى لنا التأكد من الأرقام من مصدر رسمي في الجامعة نظراً للتكتيم الشديد التي تمارسه رئاسة الجامعة بهذا الشأن. طبيعة النقدية مصدر خاص في الجامعة بأن هذه المبالغ هي ميزانية الجامعة التشغيلية ورسوم دراسية من طلبة التعليم العام والموازي،والنفقة الخاصة تم تجميعها في الخزينة بعد رفض البنك المركزي صرف ميزانية الجامعة التشغيلية. وتأتي هذه العملية بعد توريد الجامعة لمبلغ ثلاثمائة مليون ريال يمني،ومليون دولار أمريكي، إلى البنك المركزي في صنعاء،قبل نقله إلى عدن ولم تتمكن الجامعة من استعادة أي مبلغ إلى ميزانيتها التشغيلية كما أضافت المصادر. المصادر أكدت بأن الجامعة وعقب استحواذ البنك المركزي على المبلغ ورفضه إعادة أي مبلغ لخزينة الجامعة أضطرت لعمل دورة مستندية داخلية مهمتها تحصيل الموارد وإدارتها دون توريدها للبنك المركزي منذ أشهر حتى اليوم، وهو الأمر الذي أدى إلى وجود كل هذه السيولة النقدية في خزينة الجامعة. وكانت جامعة إب قد فرضت على طلبة النفقة الخاصة بكلية طب الأسنان توريد رسوم خمسة أعوام مقدما وبواقع 13700$ دولارا أمريكيا عن كل طالب بغرض ما قالت أنه لشراء مقاعد سريرة للكلية وعلى نفقة الطلاب .