قالت مصادر مطلعة بجامعة إب بأن المبالغ المالية المنهوبة من خزينة الجامعة تقدر بمئات الملايين في الوقت الذي يعاني فيه دكاترة الجامعة وموظفيها وضع اقتصادي مزري نتيجة عدم تسلمهم رواتبهم منذ سبتمبر الماضي. وأكد بيان رسمي صادر عن الجامعة تعرض خزينتها لعملية السرقة يومي الخميس والجمعة لمبالغ مالية من مبنى رئاستها.
مراقبون وصفوا البيان بالركيك وأنه لم يطالب الجهات المعنية بالتحقيق بشكل صريح وواضح بل أشار إلى اجراءات ومتابعات لمعرفة ملابسة القضية.
ولم يشر البيان لأي أرقام وتفاصيل عن الحادثة التي تعد الأكبر في تاريخ الجامعة.
وأكد مصدر أمني بأن السرقة تم إكتشافها صباح أمس السبت من قبل أمين الصندوق في جامعة إب عبدالحكيم الزنم، ووقعت في المكتب والغرفة التي تحوي عدد من الخزن الحديدية وتقع في الدور الأسفل لمبنى رئاسة الجامعة.
وأضاف المصدر بأن المسروقات" حسب أمين الصندوق الزنم " هي مبالغ مالية كبيرة عبارة عن ستة وثلاثين مليون وخمسمائة الف ريال يمني و مائة وثلاثة وعشرون الف وسبعمائة وخمسون دولار امريكي، وكانت بداخل إحدى الخزن الثلاث الموجودة في ذلك المكتب، وتعتبر بعهدته.
وفي ذات الجامعة ، قال عدد من طلاب كلية الهندسة بأن ادارة الكلية وبتوجيهات من ادارة الجامعة طردت اليوم عدد من الطلاب من قاعات الدراسة ومنعتهم من دخول المحاضرات بحجة عدم دفعهم لرسوم الدراسة الجامعية.
وتشهد جامعة إب الخاضعة لسلطة الانقلابيين علميات فساد كبيرة حيث كشفت تقارير مالية عن عمليات نهب منظم تمارسه مافيا المليشيات في الجامعة ما يرجح بأن عملية السرقة قد تكون منظمة لطمس معالم الفساد الجاري في الجامعة كما رأى ذلك بعض المراقبين. المصدر | الصحوة نت