دانت رابطة أمهات المختطفين واستنكرت الصمت المطبق من منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية والتي تتخذ من الإنسان وحقوقه منبراً لها. وتساءلت الرابطة في بيان صادر عنها - عقب الوقفة الاحتجاجية اليوم الخميس أمام سجن الأمن السياسي بصنعاء - عن غياب منظمات حقوق الإنسان المحلية من الجرائم التي ترتكب بحق المختطفين الأبرياء في سجون الحوثيين.
وطالبت الرابطة المجتمع الدولي وعلى رأسهم الأممالمتحدة بإنشاء هيئة تحقيق دولية مستقلة مهمتها الكشف عن المتسبب في جرائم التعذيب التي تتم للمعتقلين وتقديم المتسببين إلى محاكمة عادلة في القريب العاجل لينالوا جزاء ما أقترفته أيديهم بحق المختطفين الأبرياء.
وقالت الرابطة أنه منذ قيام جماعة الحوثي وصالح المسلحة بحملات الاختطافات التي تستهدف المواطنين الأبرياء لم يكد يمر علينا بضعة أشهر إلا ونسمع عن حالات قتلت تحت التعذيب في سجون الحوثيين وما زال القتل تعذيبا مستمراً حتى اليوم حيث بلغ عدد من قتلوا بعد الاختطاف 70مختطفاً بحسب إحصائيات منظمات حقوقية بعضهم قضوا تحت التعذيب وآخرون كدروع بشرية وهناك من توفي جراء الإهمال الصحي بعد التعرض للتعذيب المميت.
وأضافت الرابطة في بيانها: اننا وما زلنا نطالب بالإفراج الفوري عن جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة، مطالبة بالحفاظ على حياتهم من أي خطر يحدق بهم. وحملت الرابطة الحوثيين مسئولية ما يتعرض له المختطفين في سجونهم من تعذيب ممنهج قد يسبب إلى وفاتهم. الصحوة نت | متابعة خاصة