قال تقرير لفرقة العمل التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، اليوم الاثنين، إن نحو 273,780 شخصاً نزحوا من منازلهم في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، مما يضعها بين أكبر خمس محافظات في استضافة النازحين. وبحسب مركز إعلام الأممالمتحدة الذي أورد ملخصاً للتقرير، فإن المنظمة تتبعت مصفوفة النزوح، في أعقاب نزوح جماعي من مدينة المخا، وهي ميناء رئيسي على ساحل البحر الأحمر في فبراير الماضي. وذكر إنه «حتى الآن، تم الإبلاغ عما مجموعه 34,920 شخص في مخيمات النازحين من مدينة المخا». وتسببت المليشيات الانقلابية منذ عامين بموجة نزوح كبيرة في مختلف المناطق التي حولتها الى ساحة معركة أو حتى المناطق التي سيطرت عليها. وقال رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة في اليمن لوران دو بويك، إن «استخدام آلية التتبع لجمع البيانات حول نقاط ضعف السكان النازحين والمجتمعات المضيفة لهم أمر ضروري لعملنا، إذا كنا نريد التخطيط لاستجابة إنسانية فعالة وذات كفاءة ومؤثرة». وأضاف «وقد مكنت هذه البيانات الهامة المجتمع الإنساني بأسره في اليمن من زيادة كمية ودقة الدعم الحيوي والحماية التي توفرها للسكان المتضررين، وآمل أن نتمكن من الاستمرار في بذل المزيد من الجهد - وبشكل أسرع - لضمان وصول استجاباتنا لمن هم في أشد الحاجة فعلاً». ومنذ عامين ومليشيا الحوثي والمخلوع تفرض حصارا خانقا على تعز وتقوم بقصف المدينة وريفها بصورة عشوائية ما تسبب بموجة نزوح غير مسبوقة.