اعتبر التجمع اليمني للإصلاح في محافظة الحديدة استهداف مقر إصلاح عدن عملا ارهابيا يستهدف السلم الاجتماعي والتعايش في عدن. قال إصلاح الحديدة في بيان له تلقى موقع "الصحوة نت" نسخة منه، قال ان احراق مقر عدن يهدف صراحة لاحراق العملية السياسية والمدنية من جهات دأبت العيش في الظلام والارهاب والفوضى. وأضاف اصلاح الحديدة، أن استهداف المقر يعد استهدافا لكل قيم الحرية والسلم والتعايش والتوافق الوطني التي ناضل لأجلها كل أبناء عدن الشرفاء. كما اعتبر هذا الفعل الاجرامي محاولة يائسة لاذكاء الصراعات والفوضى التي لا تخدم سوى الانقلابيين ومشاريع الموت والخراب، التي تمكن ابناء عدن بكل تنوعاتهم السياسية ان يخمدوا مشروعها ويكسروا مليشيات الانقلاب ويمرغوا انوف قادتها في وحل الهزيمة، وانتصروا لمدينة عدن السلم والسلام والمدنية والتعايش. وجاء في بيان إصلاح الحديدة: لقد أكد الإصلاح في مسار تاريخ نضاله الوطني رفضه للعنف والإرهاب بكل أشكاله وتنوعاته، ولا يزال يؤكد أن الحوار وفق المصالح العليا وتطلعات أبناء عدن للتنمية والبناء والسلام، يعد الركيزة الأولى في تجاوز ما احدثته مليشيا الانقلاب من دمار وتدمير في هذه المحافظة التي تستعيد عافيتها ويتطلع ابناؤها جميعا للأمن والاستقرار وتوفير الخدمات. ودعا إصلاح الحديدة إلى ضرورة بناء مؤسسات الدولة التي تضمن للمواطن والحياة المدنية في عدن العيش في بيئة آمنة ومتصالحة ومتسامحة ، وبما يمكنها من القيام بدورها الوطني النهضوي ، في حماية المواطن وتأمين المؤسسات العامة والخاصة بالتعاون مع الوحدات العسكرية والامنية واجهزة الدولة. وأهاب إصلاح الحديدة بكل أبناء عدن الشرفاء، أن يكونوا يداً واحدة ضد كل من تسول له نفسه العبث بأشواق وتطلعات أبناء عدن، وأن يكونوا على قلب رجل واحد بكل تبايناتهم السياسية والاجتماعية، لأجل اعادة عدن لتكون مدينة الحرية والسلام والتنمية والبناء. وأكد إصلاح الحديدة أن أبناء عدن قادرون على هزيمة مثل هذه الممارسات الغريبة عن المجتمع المسالم المتعايش في عدن، مثلما تمكن ابناؤها الاحرار هالابطال من دحر مليشيا الانقلاب. وشدد الإصلاح على أبناء عدن استعادة الثغر الباسم لليمن الذي مثلته عدن كعاصمة للحرية ومأوى للأحرار ونموذج للتعايش والسلم والسلام.