دان التجمع اليمني للإصلاح في محافظتي ريمة وحجة الاستهداف الذي طال مقر إصلاح العاصمة المؤقتة عدن يوم السبت الماضي. وفي بيان تلقى موقع "الصحوة نت" نسخة منه، قال إصلاح حجة إن هذه الجريمة تهدف الى زرع الفتنة وجر المكونات السياسية الى مربع العنف وإثارة الفوضى في المحافظات المحررة. وأكد إصلاح حجة أن تلك العصابات التي نفذت تلك الجريمة على ارتباط وثيق بالقوى الانقلابية وتسير في فلكها وتخدم مخططها الإجرامي المشين. وثمن إصلاح حجة الموقف الثابت والعقلاني لقيادات وأعضاء الإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن والذين لم ينجروا إلى العنف والتزموا نهجهم النضالي السلمي تغليبا لمصلحة عدن وأبنائها وأمنهم واستقرارهم وحفاظا على وحدة صف اليمنين الذين يواجهون قوى الانقلاب الحوثعفاشي المجرم. وأهاب إصلاح حجة بقيادة الشرعية وقيادة السلطة المحلية والقيادات الأمنية بالعاصمة المؤقته عدن أن تقوم بالدور المنوط بها في كشف الجناة وتسليمهم للعدالة حتى ينالوا جزاءهم العادل وأن يكشفوا عن نتائج تحقيقاتهم ليعلم اليمنيين حقيقة تلك العصابات المجرمة ومخططاتها. من جانبه، دان التجمع اليمني للإصلاح في محافظة ريمة استهداف مقر إصلاح عدن، واعتبره عمل بائس ومدان، يعبر عن عقلية إجرامية لا تختلف عما تقوم به مليشيات الحوثي صالح الانقلابية كما تعبر عن حقد في نفوس الفاعلين. وقال إصلاح ريمة، في بيان له تلقى موقع "الصحوة نت" على نسخة منه، قال إن هذه الجريمة نتيجة متوقعة لثقافة التحريض التي تكاد تخنق التعايش السلمي -ضد الأحزاب وضد الآخر - والذي تنتهجه ثلة من الجهات المأجورة، غير مدركة لطبيعة عدن المسالمة ولا لعواقب ذلك على النسيج الاجتماعي والسياسي، الذي يُراد له أن يخضع لصوت واحد. وأضاف إصلاح ريمة: ان المليشيا الانقلابية توعز إلى خلاياها النائمة والمتعاونة في المناطق المحررة إلى سلوك نهج العنف والإرهاب وإثارة القلاقل وتعطيل الحياة لزعزعة أمن واستقرار هذه المناطق المحررة وخاصة في محافظة عدن التي وقف أبناؤها بكل توجهاتهم وطيفهم السياسي ضد المشروع الانقلابي الغاشم. وطالب إصلاح ريمة كشف الجناة ومحاسبتهم وعدم التهاون في أن ينالوا عقابهم الرادع . وأكد إصلاح ريمة بأن الإصلاح سيظل يدور بمواقفه حيث دارت الإرادة الشعبية. ولن يكون إلا ممثلا لهذه الإرادة. حتى الوصول إلى الهدف الرئيس في إقامة وطن آمن ومستقر ينعم فيه الشعب بالحرية والكرامة والعدالة والمساواة والعيش الرغيد.