اعتبر مصدر حكومي قدوم المليشيا على اقتحام منازل في صنعاء ونهبها، سلوك العصابات المنفلتة الخارجة عن القوانين والأعراف والقيم والأخلاق، والتي تحاول يائسة وباتباع اخطر وأقذر الوسائل والأساليب وابشعها فرض مشروعها الانقلابي المرفوض والدخيل على الشعب اليمني. وعبر مصدر مسؤول في مجلس الوزراء، عن إدانة واستنكار الحكومة الشديد، لما أقدمت عليه مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من اقتحام همجي لمنزلي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية حسين عرب ووزير الاعلام معمر الارياني في العاصمة صنعاء، ونهب محتوياتهما واختطاف حراستهما في إضافة جديدة لسلسلة جرائمها وانتهاكاتها السافرة ضد الشعب اليمني منذ الانقلاب على السلطة الشرعية أواخر العام 2014م. وأكد، ان انتهاك حرمة المنازل، وبهذا الأسلوب الهمجي المتكرر من قبل المليشيا الانقلابية، والتنكيل بكل من يعارضها ويقف ضد مشروعها، يعطي دليلا على الانهيار الذي وصلت اليه وإدراكها ان انقلابها شارف على نهايته المؤكدة، وان النصر الكبير قادم مع استمرار هزائمها المتوالية على ايدي ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية. وأشار المصدر، الى ان اللجوء لمثل هذه الأساليب الإرهابية وسلوك العصابات لم تنجح في تحقيق ما تسعى إليه، بإجبار اليمنيين على القبول بانقلابها ومشروعها الطائفي الإيراني، وانتفضوا رغم كل ما مارسته من ترهيب وقتل وانتهاك تعد من أبشع صور جرائم الحرب، ضد الانقلاب وسيتوجون نضالهم وتضحياتهم بتحقيق الانتصار الكبير والناجز قريبا جدا. ودعا المصدر، في ختام تصريحه، المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان والأمم المتحدة الى إدانة تصرفات الانقلابيين وأعمالهم الوحشية المستمرة ضد الشعب اليمني، والخطر الداهم الذي يتهدد المواطنين في المناطق التي لازالت تحت سيطرتهم. ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي والمخلوع على السلطة في أواخر العام 2014 اقتحمت المليشيا مئات المنازل ونهبتها فيما فجرت العشرات في كافة المناطق التي وصلت إليها.