انقلب الحوثي وصالح على التوافق والسلطة الشرعية والعملية السياسية، وعطل مؤسسات الدولة عن أداء مهامها في استكمال العملية الانتقالية انقلاب 21 سبتمبر أوقف مناقشة وإقرار الدستور الجديد الذي جاء وفقاً لمخرجات الحوار الوطني
كرس الانقلاب ثقافة الكراهية والعنف والعصبيات المناطقية والمذهبية وتعمد تمزيق النسيج الاجتماعي والقضاء على المصالحة التي تحققت في مؤتمر الحوار
تنصل الانقلابيون عن كل ما توافق عليه الشعب اليمني، وسعى للقضاء على إرادته الحرة، وعلى عملية التغيير والديمقراطية والنظام الجمهوري
مارس الانقلاب كل صنوف الجرائم والانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الانساني الدولي وقمع الحريات، وطالت جرائمه مؤسسات الدولة فدمر البنى التحتية ونهب ممتلكات الدولة واعتدى على كل المقدرات الوطنية
السلام مع القوى الانقلابية ليس له سوى طريق واحد هو الالتزام بالمرجعيات المتمثّلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصِّلة.
سينتهي الانقلاب وتنتصر إرادة الشعب ..فلا يمكن لليمن الاستقرار إلا بإنهاء الانقلاب وما ترتب عليه، وفرض الأمن والاستقرار، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني على أرض الواقع وبناء اليمن الاتحادي الجديد