بدعم من شبكة اليمن لحماية حقوق الإنسان وبالتعاون مع منظمة رقيب لحقوق الإنسان وبرعاية محافظ إب اللواء عبدالوهاب الوائلي، نظم ملتقى ابناء حزم العدين اليوم في مدينة مأرب ورشة العمل النقاشية بعنوان " ابناء حزم العدين - معاناة مستمرة بين النزوح والتهجير ومعاناة الحياة الصعبة" وفي الورشة قال المسؤول الاعلامي للملتقى وليد الشعوري إن مليشيات الحوثي الانقلابية مارست أبشع الجرائم بحق ابناء الحزم تنوعت بين القتل والاختطاف والتعذيب والاخفاء القسري والتهجير ونهب الممتلكات ومصادرة الحقوق. وأضاف الشعوري بأن أبناء مديرية حزم العدين رفضوا الانصياع لمشروع الإمامة بنسخته الحوثية وقاوموا المليشيات الانقلابية وقدموا الشهداء والجرحى في سبيل الدفاع عن الجمهورية، ولايزال عدد من ابناء الحزم خلف القضبان . وطالب الشعوري السلطة المحلية بمحافظات إبومأرب والجوف ومنظمة الهجرة وجميع المنظمات العاملة في مجال الاغاثة للقيام بدورها تجاه ابناء الحزم النازحين في مارب والجوف وغيرها والبالغ عددهم 400 أسرة، داعياً المجتمع الدولي للضغط على مليشيات الحوثي لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين واطلاق المختطفين والمخفيين قسرا. من جهته ناشد مدير الهيئة الادارية لملتقى حزم العدين الشيخ عبدالرحيم الوائلي الحكومة الشرعية ومركز الملك سلمان لتلبية دعوة الملتقى في توفير احتياجات النازحين والمهجرين من ابناء المديرية. وأضاف بأن الملتقى يسعى للعمل في المجال الانساني التنموي لكل ابناء الحزم النازحين وأسر الشهداء والجرحى والمخفيين قسراً للتخفيف من معاناتهم نتيجة الحرب الدائرة التي أدت الى نزوح عدد هائل من ابناء الحزم الى محافظة مارب وتقديم يد العون والمساعدة لهم والاستفادة من المتطوعين والجمعيات المحلية والدولية وتوفير الغذاء والخيام واعانتهم وتأهيلهم صحياً وتعليمياً وثقافياً ومعالجة الجرحى المتضررين من الحروب. المدير التنفيذي لشبكة اليمن لحماية حقوق الإنسان إلهام علي قالت إن ما تقوم به جماعة الحوثي المسلحة من انتهاكات في مديرية حزم العدين ما هو الا نموذج لسلوكيات المليشيات في جميع انحاء اليمن. وقالت إلها بأن ا الشبكة تقوم بدعم كافة منظمات المجتمع المدني للقيام بدورها في رصد انتهاكاتها لحقوق الانسان ولتقديم الخدمات الانسانية للمجتمع، وقدمت شكرها الجزيل للملتقى على جهوده في رعاية ابناء الحزم داعية رجال الاعمال والمنظمات الى دعم وتقديم المزيد من العطاء،
وأكد المستشار د/ منصور القاضي بأن الورشة عرضت الانتهاكات التي تعرض لها ابناء الحزم من قبل المليشيا الحوثية، كما تطرقت للحلول الممكنة التي ممكن القيام بها من قبل المنظمات الدولية والمحلية ورجال الاعمال الخيرين من ابناء الحزم.