لن تقزم الأحداث أهدافنا وأحلامنا، فهذا نضال نهايته انتصار ظافر ومستحق بعون الله، ولا خوف ولا قلق مع مضاعفة الجهود والبذل والتضحيات. سنستعيد صنعاء ونرفع علم الجمهورية في مران، وستعود عدن إلى وطن موحد ودولة اتحادية خالية من قاوق الإمامة وأحزمة التشطير بعون الله. نحن قادمون اليوم أو بعد ألف يوم، ولا قلاع قادرة على الوقوف أمام تحرير نهم وبني حشيش وخولان وأرحب والحيمتين وبني مطر وحراز وسنحان وهمدان وبلاد الروس. سنعود إلى منازلنا ومدارسنا يوما ما، وسنحكي لأولادنا وطلابنا بطولات الجيش الوطني والأحرار. من يفكر باقتلاع الدولة اليمنية ومؤسساتها والقوى الوطنية لن يجد له مكانا للاختباء في قادم الأيام، فالجيش يحصد عصابات الشرذمة الإمامية لكن هدفه وعينه على صنعاء.
ولكن أخو الحزم الذي ليس نازلا به الخطب إلا وهو للقصد مبصر
القوة أن يظل الإنسان متمسكا بالأمل ومواصلة العمل وهو في قلب العاصفة. والرشد في استئناف حياة أحفل بالإنجاز والإقدام، وأدنى إلى الرجاء عند كل مرحلة من مراحل النضال الوطني.