تحيي نقابة الصحفيين اليمنيين اليوم العالمي لمكافحة الإفلات من العقاب لقتلة الصحفيين، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمة دعم الإعلام الدولي. وتقيم نقابة الصحفيين اليمنيين بالمناسبة ندوة متخصصة يوم غد الأربعاء الساعة العاشرة صباحا في فندق شهران بحدة،وذلك بمشاركة إعلاميين وصحافيين وقانونيين وممثلين حقوقيين. وتعرض الصحفيين اليمنيين ومراسلي وكالات الأنباء والقنوات الإعلامية لحملات قمع وأعمال قتل واعتداءات وملاحقات من قبل القوات الموالية لصالح على خلفية تغطياتهم المهنية لأحداث الثورة اليمنية وكشف جرائم القتل والانتهاكات التي مارستها قوات صالح ضد المتظاهرين السلميين. وسقط خمسة شهداء من الصحفيين والمراسلين والمصورين منذ إنطلاق الثورة، فيما تعرض آخرون لأعمال قمع وضرب وتهديد مختلفة، وصودرت صحف وحجبت مواقع وسحبت تراخيص مراسلين من قبل نظام صالح على خلفية تغطية المظاهرات السلمية ومارافقها من أعمال قتل وقمع من قبل القوات الحكومية. واتهمت منظمات حقوقية والاتحاد الدولي للصحفيين القوات اليمنية الموالية بتعمد استهداف الصحفيين والإعلاميين، وعدم الإلتزام بواجباتها بموجب القانون الدولي وما ينص عليه قرار مجلس الأمن رقم 1738 بواجب حماية الصحفيين العاملين في مناطق الصراع . وقالت بيث كوستا، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للصحفيين: "إن السلطات اليمنية هي المسؤولة عن ممارسات قوات الأمن وقد فشلت في وقف هذه الاعتداءات على الصحفيين. إننا نحملها مسؤولية قتل زملائنا الصحفيين في اليمن وواجب حماية جميع الصحفيين الذين يقومون بتغطية الصراع في اليمن".