ندد مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز بالهجوم الارهابي الحوثي الذي استهدف مدرسة طارق بن زياد في منطقة الكدحة بمديرية المعافر اثناء تواجد العديد من الأسر ممن تضرروا من الحرب وحضروا لاستلام الاغاثة ومعهم أطفالهم. وقال المكتب في بيان له "استهداف جماعة الحوثي الانقلابية للمدرسة كمنشأة تعليمية تأتي مع البدأ بإعادة تأهيل المدرسة بما يمكن الطلاب من مواصلة تعليمهم الذي حرموا منه بسبب استيلاء جماعة الحوثي على المدارس وتحويلها الى ثكنات عسكرية، ولم تكتف هذا الجماعة بما قد تسببت به من حرمان للطلاب من تلقي التعليم بل عمدت إلى استهداف المدرسة بصورة اجرامية لم تراع فيها جماعة الحوثي ما يسمى بأخلاق الحرب وانتهكت مبادئ القانون الدولي الإنساني وتجاوزت كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية في ظل صمت مطبق للمجتمع الدولي حيال ما تقوم به هذه الجماعة من انتهاك سافر". وعبر المكتب عن أسفه من أن تعمل جماعة الحوثي على تغطية هزيمتها ونبذ المجتمع لها ولأفكارها ومشاريعها الانقلابية وتعويض ذلك على حساب المدنيين الأبرياء. ودان المكتب الفعل الإجرامي لهذه الجماعة الذي عمد الى قتل الطفولة مرتين الأولى حرمانهم من حقهم في التعليم، والثانية تصويب أسلحة محرمة دوليا لقتلهم. وأكد المكتب أن هذه الجريمة لن تثنيه مثل هذه الأفعال الخارجة عن القوانين والأعراف، وسيكون دائما الى جانب منشآتنا التعليمية ومرافقنا، وسنعمل بالتعاون مع جيشنا الوطني ووحدات الأمن على حماية المنشأت والتعليمية وسنعزز كل ما من شانه حماية الطفولة ولن ننجر وراء هذه الجماعة التي لا تجيد سوى استهداف الأبرياء. ودعا منظمات حماية التعليم المحلية والدولية الى القيام بواجباتها الاخلاقية والقانونية تجاه هذه الممارسات الاجرامية البشعة بحق المنشآت التعليمية، والثقافية، وبحق الأجيال. إلى ذلك.. دانت نقابة اليمنيين بمحافظة تعز بأشد العبارات العمل الإجرامي الجبان الذي نفذته ميليشيا الحوثي الإنقلابية عصر الأحد باستهداف مدرسة طارق بن زياد في منطقة الكدحة بمديرية المعافر بصاروخ باليستي أدى إلى إستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين بينهم عدد من الأطفال في سلسلة مستمرة من الجرائم ضد العملية التعليمية. وقالت النقابة "إن استهداف مدرسة طارق بن زياد لم يكن الأول ولن يكون الأخير من حيث استهداف العملية التعليمية والأعيان المدنية فقبل مغرب يوم الأربعاء الماضي 10مارس 2021م قامت ذات الميليشيا بإحراق مدرسة الأنوار في قرية الطوير بمديرية مقبنة غربي محافظة تعز". وجاء في البيان "إن نقابة المعلمين اليمنيين بمحافظة تعز وهي تدين هذا الفعل الإجرامي وغيره من الأعمال الإجرامية المعروفة عن هذه الميليشيا تستغرب صمت المنظمات الأممية المعنية بحقوق الإنسان وحقوق الطفولة والحق في التعليم". وأكدت النقابة على ضرورة حشد كل الجهود والطاقات لردع تلك الميليشيا إستجابة لدعوة النفير العام التي أطلقها الأخ الأستاذ /نبيل شمسان محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي لتحرير ماتبقى من محافظة تعز من براثن هذه الميليشيا التي لاتقيم أي إعتبار للقيم الإنسانية ولاتجيد سوى صناعة الموت والدمار ،ولن ينفع أبناء محافظة تعز واليمنيين عموما مع هذه الميليشيات سوى إستئصال هذا الورم الخبيث من الجسد اليمني ليسود بعد ذلك الأمن والسلام .