احتشد الآلاف بساحة الحرية في مأرب احتفاءً بالذكرى الأولى لانطلاق الثورة الشبابية السلمية ونصب أول خيمة بساحة الحرية في 27من فبراير 2011م . ونظمت المهرجان اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية السلمية المهرجان الذي أقيم عصر أمس الاثنين بعد مرور عام كامل على نصب أول خيمة في الساحة. وفي كلمة اللجنة التنظيمية التي ألقاها الشيخ مبخوت الشريف قال:" نقف اليوم في هذا المكان ونحن نتذكر 27فبراير من عام 2011م وفي نفس اليوم من عام 2012م نرى المخلوع علي صالح يسلم الرئاسه".. وأشار في كلمة إلى أن الأساس في ثوارات الربيع العربي الذي ساعد على نجاحها هما عاملان وهما وجود الشباب ووجود الساحات. وأضاف قائلاً انه عندما وجدت الساحات ووجد الشباب ونزل الشباب إلى الساحات في صنعاء ومصر وتونس حدث التغيير وان الثورات انطلقت من داخل الشعوب لا من النخب أو الثكنات العسكرية إنها ثورة شعوب وهذا ما يجعل الجميع في حالة اطمئنان على نجاح الثورة كون الساحات هي الضامن الثاني بعد الله لتحقق أهداف الثورة. كما أشار من خلال كلمتة إلى انه بعد عام من انطلاق الثورة حققت الثورة مرادها الأول وهو إسقاط النظام تحقيقاً لأول شعار هتف به الشباب في الساحات "الشعب يريد إسقاط النظام ". وخاطب الثوار :" لا يزال أمامكم مشوار طويل ولا تزال بقايا النظام موجودة ولابد من اجتثاثها وعلينا أن نصب حتى نستمل صياغة اليمن الجديد فالثوارات قامت في دول الربيع العربي ولدى تلك الدول مؤسسات وعلينا أن نبي يمنننا على أساس العدل والمساواة والمواطنه المتساوية واحترام حقوق الإنسان نتذكر اليوم ونحن نرى الجماهير نتذكر ذلك والشباب بعدد الأصابع في ذلك اليوم يهتفون في هذه الساحة وفي كل الساحات. من جهة ألقى الشيخ الحافظ محمد علي نكيع احد جرحى الثورة السلمية كلمة باسم الجرحى تحدث خلالها عن الدوافع التي خرج من اجلها أبناء الوطن وابلوا بلاء حسنا بصدورهم العارية فمنهم من لقي الله وآخرون جرحى بعد أن خرجوا لإنقاذ الوطن من قبضة الأسرة والعائلة التي أهلكت الحرث والنسل. و أكد على أن حب الوطن غريزة ل ايمكن التحلل منها مستشهداً بموقف المصطفي محمد علية السلام وقت خروجه من مكة لا انه استرخص الأرواح والجراح في سبيل الوطن. كما دعا في كلمته الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني إلى النظر بعين الاعتبار إلى اسر الشهداء ورعاية الجرحى مؤكداً على أن تلك الدماء لن تذهب هدراً. وفي المهرجان كرمت اللجنة التنظيمية لثورة الشباب السلمية أبناء شهداء الثورة السلمية وكذلك الذين ساهموا في الدفع بعجلة الثورة دعما ً مادياً ومعنويا ومن كان لهم السبق في الوقوف في دعم الثورة من تجار ورجال أعمال وشخصيات وغيرهم