قال مصدر محلي ل"الصحوة نت" إن الطيران الحربي حلق في سماء قرى أرحب على علو منخفض منذ ساعات الصباح الأولى اليوم الأحد من دون أن تشن غارات. يأتي ذلك غداة يوم واحد على تعرض قرى أرحب وبني جرموز لقصف عنيف من قبل قوات الحرس الجمهوري المتمركزة هناك باستخدام الأسلحة الثقيلة بما فيها مدافع ال160 المحرمة دوليا, ما أدى إلى سقوط جريحين وإحراق ثلاثة منازل. ونقل المصدر عن الأهالي مناشدتهم لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء التدخل وإنقاذ حياتهم من معاودة قوات الحرس قصفها العنيف على قراهم وإيقاف هذا العدوان منعا لتشريدهم من منازلهم. وأكد المصدر مشاهدة عدة اسر وهي تنزح عن تسع قرى إلى مناطق مجاورة خوفا على حياتها من جحيم الموت الذي يتربص بهم جراء استئناف قصف قوات الحرس على المنطقة. وأشار إلى أن حالة من الخوف والذعر تسود أوساط السكان وسط تحذيرات من تفاقم الحالة الإنسانية لاسيما وان النازحين الفارين من بيوتهم فروا إلى الكهوف في الجبال وهي ما تفتقر لمقومات الحياة. وأفادت مصادر محلية أن القصف جاء عقب زيارة مراد العوبلي لعدد من مواقع الحرس العائلي ببني جرموز وأرحب مراد العوبلي وهي الزيارة الأولى التي يقوم بها بعد تعيينه قائدا للحرس هناك. وأكدت المصادر أن العوبلي وجه خلال زيارته قوات الحرس في تبة بني جرموز بقصف قرى القصير والغربي وبيت الحسام صباح أمس بالمدفعية والهاونات والبي أم. وقالت المصادر إن جريحا واحدا على الأقل سقط جراء قصف قرى شراع وتبلة بأرحب بالهاون والرشاشات الثقيلة ظهر أمس. وفي وقت سابق انفجرت قذيفة من مخلفات عدوان الحرس على اربح عثرت عليها طفلة كانت ترعى الأغنام في قرية سلمان ما أدى إلى إصابتها بجراح خطيرة. وأشارت مصادر محلية انه وعند محاولة والدها إسعافها إلى صنعاء اختطفه جنود الحرس في نقطة الفريجة وقاموا بأخذها إلى مستشفى 48 لإخفاء الجريمة.