أجبرت مليشيا الحوثي، عددًا من عُقال الأحياء في مدينة الحديدة على فتح منازلهم وتحويلها إلى مراكز لتسجيل النساء، في خطوة تهدف إلى دفعهن نحو معسكرات تجنيد نسائية تابعة للجماعة داخل المحافظة. وأقدمت المليشيا على هذه الخطوة في محاولة لتعويض العزوف الواسع من رجال المحافظة عن الالتحاق بصفوفها، حيث لجأت إلى استهداف النساء في المجتمع المدني ودفعهن نحو معسكرات التجنيد الخاصة بها. وقال إعلام محافظة الحديدة، إن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صريحًا للأعراف المجتمعية، وتشكل تهديدًا مباشرًا للسلم الاجتماعي في المحافظة، محذرًا من تداعيات هذه الإجراءات على النسيج المجتمعي ومستوى الاستقرار المحلي. ودعا إعلام الحديدة المنظمات الحقوقية والجهات المحلية والدولية المعنية إلى التحرك العاجل لرصد هذه الانتهاكات، والعمل على إدانتها ووقفها قبل اتساع نطاقها، محذرًا من أن استخدام النساء في الصراعات المسلحة يفتح بابًا خطيرًا لمزيد من التوتر والانقسام في المجتمع اليمني.