قال باولو سكاروني، رئيس نادي ميلان، في مقابلة نُشرت السبت، إن ملعب كرة القدم الجديد للنادي، الذي من المقرر أن يحل محل ملعب سان سيرو التاريخي، سيكون جاهزاً في الوقت المناسب مع بداية موسم 2030-2031 لدوري الدرجة الأولى الإيطالي. ويقود ميلان هذا المشروع، الذي حصل على موافقة مجلس المدينة الأسبوع الماضي، إلى جانب غريمه المحلي إنتر.
ومن المقرر هدم ملعب سان سيرو، الذي يبلغ عمره قرابة قرن من الزمن، من أجل إنشاء ملعب أكثر حداثة.
وقال سكاروني لصحيفة «ميلانو فينانزا» الاقتصادية: «هدفنا الانتهاء من بناء الملعب عام 2030»، مضيفاً أن أعمال البناء من المقرر أن تبدأ في 2027.
ويتعين على الناديين في البداية الموافقة على عملية شراء الملعب القديم، وهي خطوة ضرورية قبل هدمه. وقال سكاروني إن ذلك من المتوقع أن يتم بنهاية الشهر الحالي.
وأضاف أن الأمر سيستغرق أكثر من عام للانتهاء من مشروع الملعب الجديد، الذي يتضمن إعادة تطوير أوسع لمنطقة سان سيرو، من خلال إنشاء مبانٍ تجارية وسكنية، والحصول على موافقة التخطيط.
وتواجه إيطاليا ضغوطاً متزايدة لتحسين جودة ملاعبها، مدفوعة بدعم المستثمرين الأجانب لأندية دوري الدرجة الأولى، والحاجة لمزيد من الملاعب لاستضافة بطولة أوروبا 2032، بالاشتراك مع تركيا.
وقال سكاروني إن الملعب الجديد من شأنه أيضاً أن يساعد أندية ميلانو على زيادة إيراداتها من المباريات بشكل كبير، التي تتخلف حالياً عن منافسيها الأوروبيين.
وواجهت خطة هدم ملعب سان سيرو القديم معارضة من جانب السياسيين ولجان المواطنين المحليين وغيرهم ممن كانوا يرغبون في الحفاظ على أحد «معابد» كرة القدم الإيطالية.