رفض قائد الأمن المركزي فرع صعدة العقيد / محمد قائد عمر إطلاق مرتبات جنود الأمن المنضمين للثورة و المحولين إلى فرع صعدة. وقالت مصادر محلية ل" الصحوة نت ",إن الجنود ظلوا مترديين على القائد طوال الأيام الماضية إلا أنه أصر على احتجاز مرتباتهم وأصدر توجيهاته بطردهم إلى خارج البوابة قائلاً لهم : هذا معسكر مش ساحة ".
وأشارت المصادر إلى أن القائد خاطبهم قائلا: " برى خلو الثورة تطلق مرتباتكم",بينما توعد أحد مرافقيه الجنود بالقتل إن هم اعتصموا أمام بوابة المعسكر .
وأعلن الجنود الدعوة لاعتصام مفتوح بدءا من يوم غد الجمعة حتى تحقيق جميع مطالبهم عقب إغلاق بوابة المعسكر أمامهم.
واصدر الجنود ما أسموه البيان رقم " 1 ",ضمنوه مطالبهم التي تتلخص في إطلاق مرتباتهم كاملة دون نقص ومساواتهم في المعاملات بزملائهم الآخرين الذين لم يحظوا بشرف الالتحاق بركب الثورة دون تمييز بينهم و كذلك تسليحهم كزملائهم الآخرين .
ويعد قائد الأمن المركزي بصعدة العقيد / محمد قائد عمر أحد رموز النظام السابق ويتهم بقتل شباب الثورة من خلال قيادته لأكثر من مرة لمجاميع البلاطجة طوال فترة الثورة للاعتداء على ساحة التغيير بصنعاء و التي كان آخرها اعتداءه على المسيرة السلمية بجولة كنتاكي في 18 سبتمبر من العام الماضي,وراح ضحيتها أكثر من 20 شهيدا ومئات الجرحى.
وتمكن شباب الثورة حينها من اعتقاله في جولة كنتاكي مع عدد من البلاطحة وقاموا بتسليمه هو ومن معه إلى قيادة حماة الثورة الشبابية وهي بدورها سلمته إلى قائد الأمن المركزي العميد السابق عبدالملك الطيب و الذي أصدر توجيهاته بتكليفه قائداً للأمن المركزي بصعده.