أفادت مصادر محلية وشهود عيان بوصول تعزيزات عسكرية من قوات الأمن المركزي ومكافحة الشغب وتجمعات لعشرات البلاطجة بجولة كنتاكي بالعاصمة صنعاء المدخل الجنوبي لساحة التغير. وجاءت هذه التجمعات للبلاطجة وقوات النظام في المدخل الجنوبي لساحة التغير وسط تخوفات من اقتحام للساحة والاعتداء على الثوار. المصادر ذاتها قالت إن محاولة للبلاطجة باقتحام الساحة مساء أمس إلا أن شباب الثورة والقوات المساندة لهم صدوا ذلك الهجوم وأحبطوا محاولة البلاطجة اقتحام الساحة من الناحية الجنوبية بجولة كنتاكي وآخر بشارع 20. شهود عيان أكدوا ل"أخبار اليوم" انتشار عدد من القناصة التابعة للنظام في أماكن متفرقة بكنتاكي. وكانت مصادر مطلعة تحدثت عن وجود أوامر من بقايا النظام وقوات الحرس لاقتحام الساحة مع تواجد لقناصة في عدد من المباني القريبة من ساحة التغيير بصنعاء. وكانت قبائل اليمن قد حذرت في وقت سابق من أي اقتحام لساحة التغير بصنعاء قائلة أنها لن تظل مكتوفة الأيدي. إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية بساحة التغيير بصنعاء انضمام كتيبة من الأمن المركزي والحرس الجمهوري لثورة الشباب السلمية أمس الثلاثاء، حيث أعلن المنضمون من الأمن والحرس أن انضمامهم إلى الثورة الشعبية بساحة التغيير بصنعاء أمس الثلاثاء جاء بعد أن تبين لهم التوجه التدميري والدموي الذي ينتهجه بقايا النظام ومحاولات إغراق البلاد في الدماء ورفضهم الحلول السلمية المطروحة حسب المتحدث باسمهم. وفيما أكد المتحدث استعداد المنضمين الدفاع عن الثورة السلمية, دعا باسمه وزملائه المنضمين بقية من في الوحدات العسكرية في الأمن المركزي والحرس الجمهوري إلى سرعة اللحاق بالثورة الشعبية. وعلى صعيد متصل ذكر موقع "الصحوة نت" أن توجيهات صدرت مؤخرا لأفراد الأمن المركزي تقضي بمنع خروجهم بالزي العسكري خشية انضمامهم إلى الثورة الشعبية. وقال المصدر: إن التوجيهات تلزم جميع أفراد الأمن المركزي في العاصمة صنعاء وفي المحافظات بعدم التجول بالزي العسكري وتلزمهم الخروج من المعسكرات بالزي المدني خشية ذهابهم إلى الساحات وإعلان انضمامهم بعد أن توالت إنضمامات أبناء القوات المسلحة والأمن للثورة الشعبية السلمية.