اصدر محافظ إب يوم الأحد الماضي توجيهات لمدير أمن المحافظة والنيابة العامة بإغلاق السجون الخاصة ومحاسبة أصحابها وتقديمهم للمحاكمة. وتنتشر الكثير من السجون في العديد من مناطق المحافظة لكن أهمها في العدين و الجعاشن,حيث مايزال الثائر محمد الحسام مخفي قسرا لدى الشيخ صادق الباشا منذ تاريخ 7رمضان بعد اختطافة من سائلة عنة.
وكانت الأجهزة الأمنية والنيابة العامة قد قامت بتحرياتها ووجهت باللقاء القبض القهري على ثلاثة من بلاطجة الباشا وهم احمد زهقان وربيد ودبوان بعد ثبوت تورطهم في اختطافة.
وكان الشاب جمال الحسام قد وجه عبر الصحوة نت نداء لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية ومحافظ المحافظة لإطلاق والده وتقديم الباشا وبلاطجتة للمحاكمة.
وتجد الإشارة إلى تزايد الضغوط الشعبية سواء من قبل القوى السياسية أو منظمات المجتمع المدني والتكتلات الثورية على محافظ المحافظة لإجراء إصلاحات حقيقية وفق المعايير الوطنية وإيقاف مسلسل العبث بالمال العام وبحرية وحقوق أبناء المحافظة.
ويخشى الكثير من أبناء المحافظة أن تظل الأوضاع على ما هي علية الان حيث لم يجدوا أي تحسن لامعيشي ولا إداري بعد الثورة التي قدمت المحافظة فيها اكثر من مئة شهيد وأكثر من ألف جريح وكانت من بين أكثر المحافظات حشودا ثورية واكثرها تصويتا للرئيس هادي في الانتخابات الرئاسية التغييرية.