أطلق اليوم الشيخ الباشا من سجنة الخاص بقصع حليان الثائر محمد الحسام بعد اختطاف دام أكثر من 40 يوما بعد اختطافه من سائلة عنة أوائل رمضان. وفي أول مقابلة له سألته الصحوة نت عن معاناته في سجن الباشا فقال (كانت قاسية ومحبوس بزنزانة فردية ومقيد بقيود ورمة منها قدمي بل لا أجد أحدا أتكلم معه وطوال ما الشيخ موجود ممنوع حتى من فتح الطاقة الوحيدة وممنوع عليا الزيارة بل ووصل الحد بة إلى أمر العسكري حقة بحلق لحيتي غصبا عني بالإضافة إلى سبي وشتمي وشتم الإصلاح طوال مقابلاته لي وتكرار ا طلبت السماح بعلاجي فرفض ).
وطالب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومحافظ إب أن يظموا قصع حليان والعدين إلى الجمهورية اليمنية.
وقال :واريد الدولة ان تبسط نفوذها وسيادتها على العدين واريد ان اكون اخر سجين في سجون خاصة داخل اليمن ورسالتي الثانية لشباب الثورة ان القضية ليست قضيتي انما هي قضية ثورة واطلب منهم ان يستمروا في تصعيدهم الثوري لاني شعرت وانا محبوس.
وشكر أحزاب اللقاء المشترك في إب وكذلك قوى الثورة ومنظمات المجتمع المدني ومدير امن المحافظة ومدير امن العدين وكل من وقف في قضيتنا وساندها ).
وكان العديد من شباب الثورة قد استقبلوا الحسام قبل وصولة الى ادارة امن العدين لاستكمال التحقيقات حول عملية اختطافة وطالبوا من النائب العام اصدار وتنفيذ الاوامر القهرية السابقة بحق الباشا واولاده وتقديمهم للعدالة.